ايران برس- ايران: وخلال لقائه وزير العمل والتعاون والرخاء الاجتماعي الايراني "محمد شريعتمداري" في طهران اليوم الثلاثاء، قال السفير الفرنسي، من المؤكد ان الحكومة الفرنسية لا تواكب قرارات اميركا ولا تتبع ابدا سياسة الضغوط القصوى ولا تؤيدها، بل تؤيد الحفاظ على الحوار والتعاون ومن ضمنه مع ايران.
واعتبر الالية المالية للتعاون التجاري مع ايران "اينستكس" مشروعا طويلا ومعقدا واكد العزم على تدشينه، واضاف: اننا نقوم في الوقت الحاضر باجراء مفاوضات مع المسؤولين الايرانيين فيما يتعلق بمنح بعض الاعتمادات وكذلك تنفيذ هذه الالية.
وقال: اننا لا نتبع ابدا سياسات وقرارات اميركا ولقد قلنا منذ البداية بان هذه السياسات خاطئة وسيئة ولها تداعيات مضرة جدا وبناء عليه فاننا نسعى لمواصلة سلسلة من الاليات والعمليات للحوار بين ايران والدول الاوروبية.
من جانبه، قال وزير التعاون الايراني خلال اللقاء بان الشعب الايراني يتوقع من فرنسا ان تتدخل بصورة اكثر فاعلية بشان الاتفاق النووي وبطبيعة الحال فان ما يتوقعه الشعب الايراني اكبر مما قامت به الدول الاوروبية لغاية الان.
واوضح شريعتمداري بان التصور العام لدى الشعب الايراني هو انه من المفروض على الدول الاوروبية اطراف الاتفاق النووي ابداء المزيد من الثبات في الحفاظ على الاتفاق في ضوء التزام ايران بكل ما نص عليه.
واعتبر ان الحكومة الفرنسية تواكب الى حد كبير سياسة التفرد الاميركية واضاف انه: كلما طال امد هذه القضية فان المزيد من الشكوك ستتبلور لدى الشعب الايراني بحقيقة مواكبة اوروبا لايران وكذلك لدى ثقة الرأي العام والرصيد الاجتماعي في فرنسا تجاه الحكومة الفرنسية.
اقرأ المزيد:
المبعوث الفرنسي يسلم رسالة ماكرون إلى الرئيس روحاني
44