وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في 11 شباط/فبراير 1979 بقيادة الإمام الخميني (رض) ترك تأثيرا كبيراً على تحركات الشعوب في مختلف الأقطار الدولية بما في ذلك الدول المجاورة.
وفي حوار خاص مع وكالة إيران برس الدولية للأنباء، أشار “هاشم جوادي بلخابي” إلى تأثر الشعوب المسلمة بالثورة الإسلامية الإيرانية، قائلًا: عندما انتصرت الثورة الإسلامية، كان قد حصل الانقلاب الماركسي في أفغانستان حيث انتفض المسلمون والمجاهدون فيها بتأثير معنوي بالثورة الإسلامية أمام الاتحاد السوفيتي.
وأضاف أن هذا الانتصار في أفغانستان كان متأثرا بالثورة الإسلامية، مؤكدا أنه بما أن جذور الثورة الإسلامية ونضال الشعبين الإيراني والأفغاني يعود إلى الإسلام والقرآن وسنة الرسول الأعظم (ص) فإن الجذور مشتركة والتأثير كبير.
وفي السياق نفسه، أشار أستاذ جامعة “كابول” في تصريح لوكالة إيران برس إلى منجزات الثورة الإسلامية الإيرانية، قائلًا إن حكمة الإمام الخميني (رض) في انتصار الثورة الإسلامية أثبتت للعالم بأن الدين من شأنه أن ينشئ نظام حكم قادر في جميع المجالات.
وأضاف أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمكن من إحداث تطورات مذهلة في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية وبات نموذجاً جيدا للدول الإسلامية كافة حيث بإمكانه أن یمضي قدما نحو التطور بالاعتماد على الله وقوة الشعب والنخب.
66/ 33
اقرأ المزيد
وسام الشرف على رقبة برج "الحرية" بطهران
عمان و الإمارات تهنئان إيران بذكرى انتصار الثورة الإسلامية