تسلم الجيش الإسرائيلي الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من الصليب الأحمر الدولي، في خطوة تعكس الضغوط الأميركية المتزايدة على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة، وسط تزايد الاستياء من أداء نتنياهو.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

الإفراج عن الأسير عيدان الكسندر يعكس الضغوط الأميركية على الحكومة الإسرائيلية للتفاوض بشكل أكثر جدية وتشير إلى أن صبر الرئيس الأميركي تجاه سياسات نتنياهو بدأ ينفد.

خلفية الخبر:

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، عن تسلّم الأسير المُفرج عنه عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، من الصليب الأحمر. وقد رفض ألكسندر لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يعكس استياء الأسرى وعائلاتهم من أداء الحكومة تجاه قضاياهم. ونشر الإعلام الإسرائيلي صورة للأسير وهو يحمل ورقة عليها عبارة ‘‘شكراً للرئيس ترامب’’"، من على متن مروحيّة إسرائيلية. في المقابل، أكدت حماس أن الإفراج جاء نتيجة اتصالات مع الإدارة الأميركية، مؤكدةً أنّه يأتي أيضاً في إطار جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة.

النقاط الرئيسية:

ضغط أميركي: المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حث القيادة الإسرائيلية على استغلال ‘‘نافذة الفرص’’ للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

استياء داخلي: هناك استياء متزايد بين الأسرى الإسرائيليين وعائلاتهم من أداء نتنياهو، مما يزيد من الضغوط عليه.

تراجع الحملة العسكرية: مسؤولون إسرائيليون أقروا بأن فرص توسيع الحملة العسكرية في غزة قد تضاءلت، مما يشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.

نظرة أعمق:

التوافق المباشر بين الولايات المتحدة وحماس، بالإضافة إلى تصريحات ترامب حول وحشية الحرب، تشير إلى أن هناك رغبة متزايدة من الجانب الأميركي لإنهاء الحرب غير المجدية في غزة، مما قد يؤدي إلى تغييرات في الاستراتيجية الإسرائيلية في الأيام المقبلة.

 

zahra moheb ahmadi