قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، إن إجراءات "إسرائيل" الأحادية تعرقل فرص التسوية، مشيرا الى التزام بلاده بخطة التسوية التى أطلقها الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز.

ايران برس الشرق الأوسط: وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي يزور ألمانيا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس،  "إن إجراءات إسرائيل الأحادية تعرقل فرص السلام".

وأشار الوزير السعودي الى "التزام السعودية بالسلام على أساس خطة السلام العربية."

ويأتي كلام وزير الخارجية السعودي، كأول تعليق بعد إعلان اتفاق التسوية بين الإمارات وكيان الاحتلال الأسبوع الماضي.

وقال الوزير السعودي: "عندما قمنا برعاية مبادرة السلام العربية في عام 2002 كانت رؤيتنا أنه ستكون هناك علاقات لجميع الدول العربية بما فيها السعودية مع إسرائيل، ولكن شروطنا لذلك من وجهة نظرنا واضحة، وهي أن السلام يجب أن يتحقق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعندما يتحقق ذلك كل شيء سيكون ممكنا".

واضاف: "نحن ملتزمون بمبادرة السلام العربية وهي أفضل طريق للمضي قدما والوصول إلى تسوية للصراع وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل الدول"، وتابع بالقول إن "أي جهود لتعزيز السلام في المنطقة تؤدي إلى تعليق خطط الضم يمكن رؤيتها أنها إيجابية".

وتابع الوزير السعودي "أن بناء إسرائيل لمستوطنات جديدة كان يشكل خطرًا على عملية السلام".

وخطة التسوية العربية هي خطة أطلقها الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا عند حدود الأراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وكيان الاحتلال.

77/ 33

إقرأ المزيد

مفتي القدس: زيارة الأقصى والصلاة فيه من خلال التطبيع حرام

على خلفية التطبيع..الخارجية الفلسطينية تستدعي سفيرها في الإمارات