وشارك في الوقفة التضامنية التي أقيمت أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، قادة وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية، إضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وكشافة المكتب الكشفي الحركي في منطقة بيروت، وفاعليات وأهالي المخيم.
وتحدث أمين سر حركة ‘‘فتح’’ وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأكد على الوقوف بجانب غزة وأهلها، في ظل الهجمة البربرية الصهيونية على القطاع، داعيا أهل غزة إلى الصمود في مواجهة الاحتلال.
وقال أبو عفش إن خلف أهل غزة مقاومة أذلت العدو الصهيوني، الذي بات يستصرخ مستنجدا بوساطات من هنا وهناك لوقف إطلاق النار من دون قيد أو شرط.
ودعا أبو عفش فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية على المصالح الفصائلية، والانخراط في حوار جدي وشامل تحت مظلة الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، لأن في الوحدة قوة وفي التفرق ضعف.
كما ألقى ممثل ‘‘حزب الله’’ الشيخ عطا الله حمود’ كلمة باسم القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، وقال: إن المقاومة الفلسطينية تلقن اليوم العدو الصهيوني دروسا في معنى الصمود والمواجهة.
ورأى أن أكثر ما يقلق العدو اليوم هو وحدة الساحات بين فصائل المقاومة كونها باتت تضيق الخناق على هذا العدو، وقال: إن المقاومة لن تتوقف حتى يذعن العدو وينسحب من كل الأراضي التي احتلها وهجر أهلها.
وندد بالأنظمة التي وقفت بجانب العدو، مطالبا إياها بالضغط على العدو لإيقاف عدوانه عن غزة وأهلها.
وألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان كلمة قوى التحالف الفلسطيني، واعتبر فيها أن المقاومة الفلسطينية ستستمر في المواجهة إلى حين تثبيت معادلات الردع مع العدو الصهيوني، مؤكدا أن لا صوت يعلو اليوم فوق صوت فلسطين ومقاومتها في وجه الاحتلال.
ورأى أن العدو الصهيوني يستجدي اليوم دول التطبيع من أجل تثبيت إطلاق النار، والتوقف عن إطلاق الصواريخ في اتجاه المستعمرات الصهيونية، لكن هيهات أن توقف المقاومة إطلاق النار، داعيا إلى الالتفاف الشعبي حول المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن المقاومة بخير ولا تزال تملك زمام المبادرة.
33
اقرأ المزيد
"وقفات غضب" في قطاع غزة تضامنًا مع الأسرى وتنديدًا بمجزرة جنين
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 13 شهيدا وأكثر من 20 جريحا