أمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره ساعة للانسحاب تمامًا من أمام البرلمان وإلغاء اعتصامهم، مقدّمًا اعتذاره للشعب العراقي الذي اعتبره المتضرر الكبير مما يجري.

إيران برس - الشرق الأوسط: وانتقد زعيم التيار الصدري في مؤتمر صحفي بالنجف الأشرف ما أسماه "ثورة التيار الصدري" كما انتقد "ثورة تشرين" من قبل، وفق تعبيره، وقال إن التيار الصدري منضبط ومطيع، وإنه سيبرأ منه إذا لم ينسحب من أمام البرلمان خلال 60 دقيقة.

كما شدد على أنه "لو جرى حل الفصائل من قبل كما طالبنا مرارًا لما وصلنا إلى المشهد الحالي"، مؤكدًا أن "العراق بات الآن أسيرًا للفساد والعنف"، وأن "أفراد الحشد الشعبي لا علاقة لهم بما يحدث".

وقدّم مقتدى الصدر اعتذاره للشعب العراقي الذي وصفه "بالمتضرر الكبير مما يجري"، كما شكر القوات الأمنية التي وقفت موقف الحياد مع كل الأطراف.

وكان أنصار مقتدى الصدر اقتحموا مبنى البرلمان واعتصموا به منذ تاريخ 30 يوليو/تموز الماضي، وذلك لمنع الإطار التنسيقي الشيعي من تشكيل أي حكومة.

ووسّع أنصار الصدر اعتصامهم بتاريخ 23 أغسطس/آب الجاري، ليشمل مبنى مجلس القضاء، للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، ولكن القضاء أصدر مذكرات قبض بحق 3 من قيادات التيار الصدري، أبرزهم صباح الساعدي، لينهي في اليوم نفسه أنصار الصدر اعتصامهم.

22

اقرأ المزيد

أنصار مقتدى الصدر يهاجمون مقرات عصائب أهل الحق ومنظمة بدر