وتقول تقارير حكومية وأمنية إن الحرب أدّت إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين من السودانين داخليًا وخارجيًا.
وتؤكد آخر إحصائيات رصدتها منظمة الهجرة الدولية أن نحو 14,8 مليون سوداني عبروا الحدود إلى خارج السودان بسبب الحرب.
وتقول ذات المنظمة إن هناك نحو 11,532,774 سودانيًا نازحًا داخل البلاد في ولايات ومناطق متفرقة.
فيما طال شبح المجاعة 3 محليات في إقليم دافور غربي السودان.
وتعد شريحة الأطفال والنساء وكبار السن من أكثر الفئات تضررا من الحرب.
وبلغت أعداد النازحين من الأطفال حوالي 52%، وفقًا لتقرير منظمة الهجرة الدولية.
وأفرزت الحرب كذلك خسائر فادحة على المستوى الاقتصادي والصحي مع توقف شبه تام للمصانع في الولايات التي تشهد مواجهات مسلحة بين الطرفين، إلى جانب خروج أكبر المشاريع الزراعية عن الخدمة.
وأدّت الحرب إلى خروج قطاعات صحية مختلفة في البلاد وخروج أكثر من 90% من المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة عن الخدمة.
وأكدت تقارير لوزارة الصحة السودانية أن خسائر القطاع الصحي بلغت أكثر من11 مليار دولار.
في وقت تحذّر فيه تقارير أممية من أن إطالة أمد الحرب في السودان ربما تقود إلى كارثة إنسانية في البلاد.
وعلى الصعيد الحكومي ما تزال القوات الحكومية تواجه المتمردين في البلاد في خطوة لحسمهم.
وعلى الصعيد الشعبي اُستنفر الملايين من المواطنين في صفوف القتال إلى جانب القوات الحكومية لمواجهة التمرد.
وتشير التقارير إلى سقوط أكثر من 60 ألف قتيل في العاصمة السودانية لوحدها، فيما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد القتلى أكثر من ذلك.
فيما لم يتسنَّ الحصول على تقديرات نهائية للعدد الكلي للضحايا بسبب تمدد الحرب، مع وجود جرائم أخرى ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مناطق سيطرتها.
بينما بلغت الخسائر الاقتصادية للسودان نحو 200 مليار دولار.
وأثّرت الحرب على نسبة الإيرادات الحكومية بنسبة 85%.
فيما تؤكد تقارير حكومية بأن قوات الدعم السريع تتلقى دعمًا من دول عدة معادية للسودان.
ويرى خبراء أن الدعم الخارجي للمليشيا يُعدّ خطوة في السير على مخطط لتقسيم السودان لصالح إسرائيل.
وفشلت عدد من المبادرات والجهود المحلية والاقليمية والدولية في إيجاد حل للأزمة السودانية.
22
اقرأ المزيد
استمرار التعليم في السودان في ظل النزوح وانعدام الأمن + فیدیو
السودان: الفيضانات تشرّد آلاف الأسر من منازلهم بولاية النيل الأبيض
