إيران برس - الشرق الأوسط: وقالت حركة حماس في بيان إن "ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الصهيونية"، مؤكدةً أن "هذا السلوك الهمجي، المدعوم من الجيش والحكومة، يشكّل استفزازاً لمشاعر كل أبناء شعبنا وأمتنا، واستهتار غير مسبوق بمقدساتها".
وشددت الحركة على أن "تدنيس قطعان المستوطنين المساجد وحرق المصاحف في الضفة الغربية سلوك عنصري بغيض، يتطلب موقفاً واضحاً من مكوّنات الأمة الإسلامية الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية".
وحمّلت الحركة الاحتلال ومستوطنيه المسؤولية كاملةً عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على المقدس الاسلامية"، مشيرةً إلى أنهم سيدفعون ثمن هذه الجريمة والعدوان على الشعب الفلسطيني والمقدسات"
بدورها، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي أيضاً الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطرة للاعتداء الصهيوني الآثم الذي استهدف المساجد، وحرق المصاحف وتمزيقها".
كما أكدت الحركة أن "هذا التصعيد الإجرامي الخطير يعكس رغبة العدو المجنونة في إشعال حرب دينية، تستهدف رأس عقيدتنا وديننا والذي لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" أن المقاومة "ستكون لها كلمتها، ولن تتأخر في ردع الاحتلال عن جرائمه وانتهاكاته"، مشددةً على أن "هتك الحرمات المقدسة امتداد للعدوان بحق شعبنا، وسيزيد من لهيب المقاومة".
وأضافت الحركة أن "هذه الحرب المسعورة لن تثني أهلنا المؤمنين بعقيدتهم وحقهم، ولن تنال من صمودهم وعزيمتهم".
77
اقرأ المزيد
القانوع: هجمة المستوطنين على مقدساتنا تصعيد خطير للحرب الدينية
مستوطنون صهاينة يواصلون الاعتداء على الفلسطينيين