وبارك المتحدث الرسمي باسم الجهاد الاسلامي أمس الثلاثاء في تصريح خاص لوكالة إيران برس الدولية للأنباء، عملية سلفيت التي قتل خلالها ثلاثة مستوطنين وأصاب 3 آخرين، في عملية طعن مزدوجة بالقرب من مستوطنة أرئيل بسلفيت (شمال الضفة).
وأكد عز الدين أن هذه العملية البطولية جاءت لتؤكد هشاشه هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية، مشددا على أنها هي رد الشعب الفلسطيني على مواقف وتهديدات قادة اليمين الصهيوني الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة لاسيما تهديدات المجرم ‘‘بن غفير’’.
وأضاف المتحدث باسم الجهاد الإسلامي أن المقاومة الباسلة مستمرة ولن تتراجع أو تتهاون في الرد على جرائم الاحتلال واعتداءاته.
وكانت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قد اعلنت عن استشهاد الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عاما) من قرية حارس شمال سلفيت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فلسطينيًا نفذ عملية طعن في أكثر من نقطة بمستوطنة أرئيل، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة ثلاثة آخرين.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان: إن الشاب الفلسطيني وصل إلى بوابة مدخل المنطقة الصناعية في أرئيل، وطعن مستوطنًا هناك، وتركه بحالة حرجة.
وأضاف ذهب بعد ذلك إلى محطة وقود وطعن مستوطنين، أحدهما في حالة حرجة (أُعلن مقتله لاحقًا) والآخر في حالة خطيرة.
وتابع “ومن هناك استقل سيارة إلى شارع 5، عكس اتجاه السير، مما تسبب بوقوع حادث، حيث أصيب ثلاثة، اثنان في حالة حرجة (أُعلن مقتلهما لاحقًا) وواحد بحالة خطيرة”.
ومن جهتها، قالت صحيفة ‘‘هآرتس’’ العبرية، إن الجيش أعلن رفع حالة التأهب في المنطقة، وبدأ حملة تمشيط بحثا عن مساعدين محتملين لمنفذ العملية.
وقتل 26 مستوطنا وجنديا إسرائيليا، منذ بداية العام، في سلسلة عمليات فدائية فلسطينية.
33
اقرأ المزيد
حركة الجهاد الإسلامي تكشف عن منظومة صاروخية جديدة
"الجهاد الإسلامي" تؤكد تمسكها بالمقاومة وعودة اللاجئين