إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) قالت قوى المعارضة في البحرين في بيان إنها تجدد تضامنها مع أهلنا في غزة وشعوبنا الأبيّة في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا التي تتعرّض لعدوان أمريكيّ- صهيونيّ متواصل تخطّى كلّ المحرّمات والحدود التي تعارفَ عليها البشر في كلّ زمان ومكان، في ظلّ عجز رسميّ من غالبيّة الحكومات العربيّة والإسلاميّة، وتواطؤ غير مسبوق من الحكومات الغربيّة التي أثبتت سقوطها الأخلاقيّ المدوّي مع انكشاف زيف شعاراتها في الدّفاع عن حقوق الإنسان.
ماذا يقولون)
وجاء في البيان: إنّ هذا المشهد الدّموي الواسع، والذي تفجّر منذ أكتوبر 2023م يمثّل وصمة عار على جبين الحضارة الماديّة التي أنتجت مختلف أشكال القمع والهيمنة والاضطهاد لشعوب الأرض، وها هي تبلغ أعلى مستوى الفحش في انتهاك القيم والأخلاق، ما يُشكّل إشعارًا بإفلاس هذه الحضارة وانتهاء مصداقيّتها على كلّ المستويات، وهي نتيجة تتأكّد مع صمود شعوبنا وأحرار العالم وتصدّيهم لأدوات الاستعمار وإفساد خططه في تدمير قيمهم وثقافتهم الأصيلة.
أمام هذه المرحلة الخطيرة تؤكّد قوى المعارضة في البحرين ثوابتها غير القابلة للتبدُّل والمساومة مهما اشتدّ العدوان والإجرام، فنحن معارضة وطنيّة تنتمي إلى شعبٍ عريق في الأصالة والشّرف والنّضال، كان على الدّوام منحازًا للشّعوب وحقوقها في الحريّة والسّيادة وفي التصدّي للطّغيان والعدوان، وهي ثوابت أكّدها شعبنا العزيز مع تمادي السّلطة في التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ وتفريطها في استقلالِ الوطن وسيادته بعد تحويله إلى أرض مفتوحةٍ لتنفيذ مشاريع الأمريكيّين والصّهاينة وخططهم في العدوان على شعوب أمّتنا.
النقاط الرئيسية)
لن نتوقّف عن التضامن مع أهلنا في غزّة والضّفة الغربيّة ولبنان واليمن خاصّة، وسنكون معهم فيّ كلّ الأوقات صامدين مقاومين على طريق الحقّ ومواجهة الباطل، وحاضرين معهم في كلّ ساحات الدّعم والإسناد الماديّ والمعنويّ.
نؤكّد موقف أبناء شعبنا في البحرين بالاستمرار في فعاليّات التضامن مع غزّة واليمن ولبنان، وهو موقف إنسانيّ وشرعيّ لن يتراجعوا عنه حتّى وقف العدوان وإنهاء التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ.
نستنكر الاحتلال الصّهيونيّ المتواصل لأراضي سوريا الشّقيقة وما تواجهه من عدوان ممنهج لتدمير قدرات هذا البلد العريق، ونشدّد على مرجعيّة الشّعب السوريّ في إدارةِ بلاده ومواجهة التحدّيات التي يتعرّض لها بما في ذلك التصدّي للاحتلال والتقسيم.
في ظلّ التهديدات التي يلوّح بها الأمريكيّون والصّهاينة ضدّ دول المقاومة وشعوبها؛ نشدّد على الحقّ الشّرعيّ والقانونيّ للشّعوب والدّول في مقاومة العدوان والاحتلال، وحقّها في الدّفاع عن أرضها ومقدّساتها في وجه المحتلّين والغزاة.
نتوجّه إلى شعوب المنطقة والقوى الحيّة في العالم، وإلى المنظّمات والأحزاب الشّريفة لتحمّل مسؤوليّتها التاريخيّة أمام ما يجري من إبادةٍ وعدوان في غزّة ولبنان واليمن، ومخطّطات عدوانيّة على عموم شعوب المقاومة ودولها، وما يتهدّدها من مشاريع إجراميّة وإشعال للدّمار والحروب.
manouchehr mahdavi