إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
كلمة الأمين العام لحزب الله لبنان تبرز الأولويات الوطنية العاجلة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل وخروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
الصورة العامة:
في كلمته المتلفزة، أمس الاثنين، تناول الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أولويات نهوض لبنان، معتبراً أن وقف العدوان الإسرائيلي شرط أساسي لاستقرار الدولة، مشدداً على أن الانتخابات البلدية تأتي في سياق بناء الدولة وترسيخ التنمية.
ماذا يقول:
أكد الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم أن وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل من جنوب لبنان يمثلان أولوية وطنية لا تعلو عليها أولوية أخرى، مشدداً على أن لبنان لا يمكن أن ينهض تحت وطأة الاعتداءات والضغوط الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح أن المقاومة التزمت بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار الموقّع منذ خمسة أشهر، ولم تُسجّل أي خروقات من جانبها، بشهادة دولية واسعة، بينما تجاوزت الخروقات الإسرائيلية الثلاثة آلاف اعتداء موثق.
وذكر الشيخ قاسم باننا نعتبر أن الدولة مسؤولة في الضغط على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الاعتداءات، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ناعم وبسيط وهذا أمر غير مقبول.
وفي الإشارة إلى تعرض الضاحية الجنوبية لعدوان إسـرائيلي بدون أي مبرر أمس الأول الأحد، مؤكدا بأن واجب الدولة أن تتصدى وعليها أن تضغط على أميركا وتسمعها أن لبنان لا يُبنى إلا بالاستقرار، والدولة حققت التزاماتها من الاتفاق.
ولفت الى ان ‘‘إسـرائيل’’ تريد السيطرة على لبنان وتريد بناء مستوطنات فيه، وتريد إضعافه، مضيفًا “ومن لا يؤمن يذلك فليفسر لنا لماذا بقيت إسـرائيل 18 عاما ولم تخرج إلا بالمقاومة”.
وتابع الشيخ قاسم “إننا أوقفنا كل الألوية على حدود بلدنا ويُراد منا أن نقدم تنازلات؟، لا تطلبوا منا تنازلات بعد لأننا لن نتخلى عن قوة لبنان وحتى أميركا تقف عند حدّها إذا وقفنا وقفة صحيحة، ولبنان كان قويًا وسيبقى قويًا بمقاومته وجيشه وشعبه.
النقاط الرئيسية:
ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الاحتلال
التزام المقاومة الكامل باتفاق وقف إطلاق النار
إسرائيل مستمرة بالخروقات اليومية مع تواطؤ أمريكي ودولي
الدولة مطالبة بتكثيف الضغط السياسي والدبلوماسي
الاعتداء الأخير على الضاحية الجنوبية يهدف لتغيير قواعد الاشتباك
نظرة أعمق:
يرى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن بناء الدولة الحقيقية يبدأ من حماية السيادة ومواجهة العدوان بشكل جاد، عبر تحركات رسمية فاعلة. ويربط بين الاستقرار الأمني والسياسي وبين نجاح الانتخابات والتنمية المحلية. كما يعتبر أن معالجة الخروقات الإسرائيلية ليست تفصيلًا دبلوماسيًا بل جوهر الاستقلال اللبناني.
33
zahra moheb ahmadi