إيران برس - الشرق الأوسط: وقال السيد الحكيم خلال ملتقى الرافدين للحوار اليوم :"الأيادي ممدودة والقلوب مفتوحة للتيار الصدري للانضمام الى ائتلاف إدارة الدولة" مشيرا الى ان "التيار الصدري لم يستجيبوا لنداءات الحوار والتواصل لمعرفة ماذا يريدون بالتحديد وكل قوى الإطار مجمع على الحوار والشراكة مع التيار" حسبما افاد موقع الفرات نيوز.
ولفت الى ان "إستقالة الكتلة الصدرية من البرلمان كانت صادمة ومفاجئة واذا كانت زيارتي للحنانة لعدول التيار الصدري عن الاستقالة فلن اتردد بها".
واكد السيد الحكيم ان علاقته بالسيد مقتدى الصدر "علاقة الأخ بأخيه وكلانا من نفس المحافظة ومن أسر علمية ومن نفس العمر ووالدتي صدرية بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر السياسية".
وبشأن استقالة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي المقر التصويت عليها في جلسة البرملان غداً الاربعاء قال السيد الحكيم انها كانت مفاجأة "ولم نتمنى ان يقدمها في هذا التوقيت وهناك رغبة كبيرة لسحبها ولكنه إذا أصر على تقديمها، فأعتقد أن النواب لن يصوتوا على قبولها" مضيفا "نأمل من الحلبوسي سحب استقالته قبل جلسة الغد".
وعد "ائتلاف ادارة الدولة خريطة طريق لتشكيل الحكومة المقبلة" مؤكدا انه "لا توجد أزمة ثقة بين القوى السياسية في البلاد".
ونوه الى ان "الانتخابات الأخيرة شابها الكثير من الملابسات وتماشينا مع نتائجها وحريصون على اتخاذ اجراءات لا تعيدنا للمربع الاول في الانتخابات المقبلة".
وعد الحكيم "المنطقة الخضراء رمزاً للسيادة الوطنية وموقف السيد الصدر في الاعتراض على الصراع المسلح اصبح واضحا لدينا وانه لن يتكرر و نتامل ان لا تنكر مجددا مثل هذه الصدامات مستقبلا".
وأكد الحكيم ان "الاطار رشح السوداني لاعتبارات عدة" مجددا تأكيده على ان "تيار الحكمة لا يشارك في الحكومة المقبلة".
77
اقرأ المزيد
رئيس البرلمان العراقي يقدم استقالته
لجنة الإطار التنسيقي في العراق تصدر بياناً مطلبياً من 8 نقاط