وقال البريم في مقابلة حصرية مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في غزة ردًا على سؤال حول العوامل التي جعلت المقاومة تتوسل إلى تنفيذ عملية الأقصى في عمق إسرائيل: العوامل التي أدّت إلى نجاح عملية طوفان الأقصى أولًا تراكم خبرات المقاومة من خلال أكثر من معركة مع الاحتلال الإسرائيلي. أيضًا امتلاك عنصر المبادرة والمفاجأة. أيضًا اختيار التوقيت المناسب وجاء هذا من من خلال سياق تاريخي لمشاغلة العدو وصد أكثر من عدوان فتراكمت هذه الخبرات لتصنع هذا القرار أي قرار المعركة ومن خلال سياق ميداني وعملياتي أيضًا.
وقال بشأن سؤال حول ما إذا كان سلوك الاحتلال الأخير ما قبل عملية طوفان الأقصى قد دفع المقاومة لتنتقم من الاحتلال وخاصة مشاهد الحرائز في الأقصى ومشاهد الاغتيالات ومشاهد الاعتقالات: الدافع الرئيسي لهذه العملية هو انفجار الشعب الفلسطيني أمام صمت المجتمع الدولي وإدارة ظهره لأطفالنا وحصارنا وقضية الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 80 عامًا بشكل عام. وعلى مستوى التفاصيل أيضًا أطلق الشعب الفلسطيني أكثر من نداء لفك الحصار وأيضًا بعث برسائل أن الشعب لن يقبل ولن يصبر على المساس بالمسجد الأقصى وبهويته الثقافية والدينية والعربية والإسلامية والمسيحية. أيضًا هناك موضوع الأسرى والاستفراد بهم وتعذيبهم وحريتهم. نتحدث عن الأسرى منذ أكثر من أربعين عامًا. لن يكون هناك صبر على مستوى الشعب وعلى مستوى المقاومة. وهذه رسالة المقاومة أن تحمي شعبها وأن تحرر الأسرى وتدافع عن المسجد الأقصى.
22
اقرأ المزيد
طوفان الأقصى في يومها الثامن عشر.. استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
