إيران برس- أفريقيا: وفاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد (61 عاماً) المتخرج من الجامعة التونسية، والذي يسكن منزلاً في منطقة اجتماعية متوسطة ولم يتجاوز مقر حملته الانتخابية مكتباً متواضعاً وسط العاصمة، بنسبة 76.9% من الأصوات.
وتجمع آلاف المواطنين للاحتفال في العاصمة تونس، رافعين أعلام بلادهم وصور قيس سعيّد، مطلقين الألعاب النارية، ورددوا هتافات مؤيدة لسعيّد.
وناشطون عرب من مختلف الجنسيات أيضا عبروا عن فرحهم بفوز سعيّد، وبالديمقراطية التي شهدتها الانتخابات التونسيّة والتي أفرزت رئيساً من خارج السلطة الحاكمة من بعد ثورة 2011.
ومن جانبه قال سعيّد في أول كلمة له، إن "عهد الوصاية انتهى على أي كان"، معتبرا "أعطيتم درسا للعالم كله في التمسك بالشرعية الدستورية وما جرى ثورة لم يعهدها الفلاسفة وعلماء الاجتماع والسياسة".
وشدد على أن الدولة ستستمر بقوانينها وتعهداتها الدولية.
وتابع سعيّد: "العلاقات في الداخل ستبنى على أساس الثقة والمسؤولية، ونحن بحاجة لتجديد الثقة بين الحكام والمحكومين وسنعمل بقواعد الدستور وسنعمل من أجل القضايا العابرة، وأولها القضية الفلسطينية، وكنت أتمنى أن يكون العلم الفلسطيني بجانب العلم التونسي هنا".
وفتحت صناديق الاقتراع أبوابها في الدور الثاني والأخير من الانتخابات الرئاسية في تونس أمس الأحد عند الساعة 07,00 صباحا بالتوقيت المحلي، أمام أكثر من 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للبلاد والتي يتنافس فيها المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي، هذا وكان الناخبون التونسيون في الخارج بدؤوا التصويت منذ الجمعة.
33
اقرأ المزيد:
التونسيون يختارون اليوم رئيسا جديدا للبلاد
التونسيون يودعون الباجي قائد السبسي