أعلنت منظمة ’العمل ضد الجوع‘ غير الحكومية أن خسائر جائحة كورونا تظهر أكثر حدة في أمريكا اللاتينية التي تشهد ارتفاعًا يقارب ثلاثة أضعاف في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

إيران برس - منظمات : وأفادت منظمة العمل ضد الجوع أن ما لا يقل عن 10 ملايين نسمة يواجهون الجوع والأزمة الغذائية في أمريكا الجنوبية، مع تفشي جائحة كورونا وأن 45 مليون نسمة من سكان أمريكا اللاتينية يعيشون في فقر مدقع.

وأظهرت تقديرات جديدة أن زيادة لافتة بشأن الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وعددهم 3.4 مليون نسمة وفق إحصائية 2019، ربما يتضاعف ثلاث مرات في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة.

بالنظر إلى أن 10 بالمائة من سكان العالم يعيشون في أمريكا اللاتينية، إلا أن التقارير تشير إلى أن ثلث المصابين بفيروس كورونا هم من سكان هذه المنطقة.

وتواجه الدول الفقيرة في أمريكا اللاتينية حالة من الركود الاقتصادي في ظل الحجر الصحي والقيود المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا. كما أن العواصف ’’إيتا‘‘ و’’لوتا‘‘ الشديدة التي تشهدها نيكاراغوا وغواتيمالا وهندوراس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، والدمار والفيضانات والانهيارات الأرضية التي تلاها، أدت إلى تفاقم مشاكل أمريكا اللاتينية.

33/44

اقرأ المزيد

كورونا يسدد أكبر ضربة لاقتصاد أمريكا.. عجز غير مسبوق بالميزانية