قال قائد حركة انصارالله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي ان الأمريكيين والغرب يسرقون الثروات النفطية والمعدنية بالطرق المباشرة أو عبر عملائهم وعلى حساب معاناة الشعوب موكدا ضرورة أن يقضي مسار أي حوار أو اتفاق بشان اليمن بانسحاب قوات الاحتلال ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.

إيران برس - الشرق الأوسط: وفي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي قال السيد الحوثي اليوم الجمعة ان الأعداء استهدفوا الأمة على المستوى الثقافي وهو أخطر أشكال الاستهداف مضیفا انه في إطار هجمة الأعداء والتي تكشف طبيعة حربهم على الأمة هي استهداف المناهج الدراسية في كل المراحل التعليمية و سمعنا بقيام الإمارات بإدخال ما يسمى بالهولوكوست إلى منهجها الدراسي.

وتابع ان الأعداء حرصوا على تغييب القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية كما عملوا على التشكيك في الدين والرسالة الإلهية والقرآن الكريم والإساءة إلى الرموز الدينية تحت عنوان حرية التعبير مضيفا ان أعداء الأمة بحرقهم للقرآن الكريم يسعون إلى ضرب قدسيته في نفوس المسلمين..

وقال االسيد الحوثي ان قوى الاستكبار استخدمت الأسلحة المحرمة في فلسطين والعراق واليمن وارتكبت جرائم الإبادة الجماعية باستخدام الأسلحة الفتاكة مضيفا ان الأمريكيين والغرب يقومون بالضغط على الأنظمة العربية والاسلامية لتغيير القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية لصنع بيئة مفتوحة للجرائم دون أي عائق.

وصرح ان الأمريكيين والغرب يحتلون البلدان ويؤسسون حكومات عميلة للتنكيل بكل من يعارض هيمنتهم عليها كما ينتهكون سيادة الدول ويتدخل سفراؤهم في كل شيء ويصدرون التوجيهات كحاكم على أي بلد من البلدان. 

وقال انه عمل الأمريكيون على زعزعة أمن أمتنا عبر إنشاء الجماعات التكفيرية والضغط على الأنظمة لتسهيل عملياتها مضيفا ان الجماعات التكفيرية صناعة أمريكية غربية لتشويه الإسلام.

وصرح السيد الحوثي ان الشعب الفلسطيني يعاني في الحصول على السلاح بينما يُمكّن العدو من امتلاك كل أنواع الأسلحة حتى السلاح النووي مضيفا ان الأمريكيين يريدوننا أمة ضعيفة عاجزة لا تمتلك القدرات للدفاع عن نفسها ويسعون لضمان تفوق العدو الإسرائيلي عسكريا وتقنيا ويبررون جرائمه بحق الفلسطينيين وبقية شعوب أمتنا ويوفرون الحماية الأممية له.

وقال ان الأمريكيين يعملون على زراعة الفتن بين دول المنطقة على خلفيات دينية ومناطقية ويحركون أبواقهم لتبنيها في داخل الشعوب مضيفا ان الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يقفان إلى جانب شعوب أمتنا وكل مواقفهما منحازة لصالح الأعداء.

وصرح السيد الحوثي انهم (اي الاعداء) حرصوا عبر الدولار على التحكم بثروات الشعوب وسرقة خيراتها ويمارسون الحصار الاقتصادي لمعاقبة أي دولة تخرج عن تبعيتهم.

وقال ان الحصار عقاب جماعي للشعوب وتجويع للمجتمعات وهو من أكبر الجرائم مضيفا ان خيار السكوت يعني الاستسلام وإذا سكتنا أمام الهجمة الأميركية سنخسر كل شيء في دنيانا وآخرتنا.

وتابع السيد الحوثي: نحن اليوم في موقع التصدي للاستهداف والأخطار وانتهت المرحلة التي نتابع فيها أخبار الاعتداء على أمتنا.

وحول قوى العدوان قال السيد الحوثي: إذا كانوا يريدون السلام فطريقه واضح ومفتاحه هو الملف الإنساني وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال.

77

اقرأ المزيد 

السيد الحوثي: اللوبي الصهيوني يسعى باستهدافه المرأة ضرب بنية المجتمع

الحوثي: استفزاز الصهاينة في القدس دليل على ضعفهم