أكد عضو قيادة إقليم الخارج في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري أن المقاومة تمتلك الإمكانات لردع الاحتلال وحماية المقدسات والشعب الفلسطيني.

إيران برس - إيران: وأوضح أبو زهري خلال لقاء نظمته الدائرة الإعلامية لحركة حماس في قطاع غزة، أن المعركة مع الاحتلال مقبلة في ظل استمرار جرائمه بحق شعبنا.

وأضاف أننا "نرى أن بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق، وسيف القدس التي جرت قبل عام مثلت نقطة تحول في تاريخ القضية، ونراكم على نتائج هذه المعركة".

وأشار إلى أن الاحتلال في حالة تراجع وانحدار، مؤكدًا أن كل الدعم الذي يتلقاه من أمريكا لن يجدي له نفعًا.

وحول الأوضاع في الضفة والاعتقالات الواسعة، بين أبو زهري أن "الضفة تخضع للتنسيق الأمني من قبل السلطة مع الاحتلال والتي تساهم في عربدته على أبناء شعبنا"، مشيدًا بالمواجهات البطولية ضد الاحتلال في الضفة والقدس.

وأكد أبو زهري أن "عمليات التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال لن تفلح في دفع شعبنا للتراجع"، مشددًا على أن "التنسيق الأمني هو أكبر العقبات أمام مشروع المقاومة".

وفي شأن التطبيع، دعا أبو زهري إلى وقف أي تطبيع مع الاحتلال، مؤكدًا أن "الدول التي طبعت مع الاحتلال أعطته الضوء الأخضر للمساس واستهداف شعبنا والقدس وكل أرض فلسطين".

وأكد أن ملف التطبيع مع الاحتلال يحظى بأولوية كبيرة لدى حماس بسبب خطورته، مشيرًا إلى أن دور الحركة منع من إضافة المزيد من الدول إلى قطار التطبيع.

وأوضح أبو زهري أن زيارة بايدن للمنطقة تهدف إلى صناعة اصطفاف جديد في المنطقة للاستقواء به في حربها مع روسيا وبعض الدول الإقليمية.

وشدد على رفض الحركة لأي اصطفاف من هذا النوع، مشيرًا إلى أنه يشكل محاولة للزج بشعوب المنطقة في معركة خارجة عن إرادة هذه الشعوب.

وفيما يخص علاقات حركة حماس مع دول العالم والأمة العربية والإسلامية، أكد أبو زهري أن الحركة تحرص على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف.

وأشار إلى أن "زيارة الحركة إلى روسيا تأتي في سياق رفضنا لاستمرار الهيمنة الغربية في فرض الاحتلال على المنطقة، مبينًا "تعاون الحركة مع كل الأطراف لإضعافه".

22/77

إقرأ المزيد 

حماس: المقاومة والوحدة هي السبيل لردع الاحتلال

حماس: المقاومة حاضرة لحماية المسجد الأقصى المبارك