إيران برس -الشرق الأوسط : وكتب جريدة الأخبار اللبنانية أنه ارتفع عدد الذين أُعدموا في السعودية منذ بداية العام الحالي إلى 56، فيما لا تزال تهدّد هذه العقوبة 40 معتَقلاً بينهم قاصرون.
ويأتي ذلك على رغم الوعود التي قطعتها السلطات السعودية سابقاً بـ«إصلاح» سياسة القتل البارد تلك، لكن الذي جرى عملياً هو الابتعاد عن الإعدامات الجماعية تلافياً لموجات غضب ممتدّة، لمصلحة إعدامات فردية تُنفَّذ بصمت، وعلى فترات متقطّعة، ومن دون أن تستثير غضب أحد.
وأفاد التقرير أن السلطات السعودية أعدمت في الخامس من الشهر الجاري، المعتقَل الشاب مسلم المحسن، على نحو مفاجئ، ومن دون إبلاغ أهله مسبقاً، وذلك بعد مرور شهر واحد على إعدام معتَقل آخر شاب هو عدنان الشرفاء (6 أيلول).
وكالعادة، حُرمت عوائل جميع الذين أُعدِموا من توديع أبنائها، فيما لم تَعلم بمصيرهم أصلاً إلّا من خلال وسائل الإعلام. كذلك، حُظر عليها تسلّم جثامين شبّانها والتي انضمّت إلى ما يقرب من 100 جثمان ضحيّة إعدام محتَجزة لدى السلطات.
33
اقرأ المزيد
ايران تنظم حفلًا لتكريم شهداء الاعدامات الجماعية في السعودية