قتل شخصان واصيب 13 بجروح في إطلاق النار علي المحتجين في منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت حسبما افادت وسائل اعلام لبنانية.

وقالت قناة المنار ان المحتجين كانوا يتجهون إلى قصر العدل في بيروت وتم اطلاق النار عليهم بمستديرة الطيونة.

واضافت القناة ان هذه المسيرة الاحتجاجية نظمت احتجاجا على تسييس التحقيق بانفجار مرفأ بيروت من قبل المحقق العدلي اللبناني طارق البيطار.

وبالسياق، فقد أجرى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون اتصالات مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الاحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيدا لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء الى المنطقة.

من جهته، تواصل ميقاتي مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للغاية ذاتها، ودعا ميقاتي “الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان”، تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الاجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية، وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي ادى الى وقوع اصابات، وتابع مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن المركزي لبحث الوضع.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم الخميس إنه “خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم”.

بدوره، رأى رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين أن “ما يجري اليوم في لبنان وبالأمس في سوريا أمران متلازمان بعد ان فشل المتآمرون في محاصرة المقاومة وبيئتها، لجأوا الى اختراع (ديتلف ميلس) جديد لتضييع الحقيقة لتوتير الساحة اللبنانية تماهيا مع المشروع الصهيواميريكي الذي يسعى الى فوضى أمنية بعد ان نجح في الفوضى الاقتصادية”، وحذر “اصحاب المشروع الصهيواميريكي من استغلال دم اللبنانيين لتنفيذ مشاريعهم ومآمراتهم، مؤكدا “ضرورة وعي الشعب اللبناني والابتعاد عن تلبية رغبات المتآمرين المذهبية والطائفية والمناطقية” حسبما افادت قناة المنار.

77

اقرأ المزيد

السيد نصرالله يؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد

نصرالله: الهدف انهيارالدولة اللبنانية والطوائف والمجتمع وليس حزب الله فقط