قتل 54 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في حريق شب بمركز لعزل مرضى المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الإمام الحسين (ع) التعليمي وسط مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق .

إيران برس - الشرق الأوسط: وأصدر اجتماع عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، قرارات عدة بينها سحب يد مسؤولين في محافظة ذي قار بعد الحريق الذي اندلع امس في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في المحافظة.

وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها".

وتفقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي موقع الحريق لمعالجة الوضع.

وقال مسؤول صحي في المحافظة إن الحريق في مستشفى الإمام الحسين (ع) كان بسبب الاستخدام غير السليم لأسطوانات الأكسجين.

ومازال البحث مستمر للعثور على ضحايا الحادث ويقوم الناس أيضًا بإجلاء الجرحى وضحايا الحريق في هذا المستشفى.

وقررت محافظة ذي قار، اليوم الثلاثاء، الحداد وتعطيل الدوام ثلاثة أيام بعد حريق المستشفى أمس الاثنين.

وقالت المحافظة في بيان، إن "محافظ ذي قار احمد غني الخفاجي، اصدر جملة من القرارات العاجلة بخصوص ما جرى مساء الاثنين من حادث مفجع تسبب باستشهاد واصابة عدد من ابناء المحافظة".

وقرر المحافظ بحسب البيان "اعلان الحداد العام على ارواح الشهداء الابرار، وتعطيل الدوام الرسمي لثلاثة ايام بدءً من يوم الثلاثاء الموافق ١٣ تموز ٢٠٢١، وتشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي".

وكانت محافظة ذي قار ، ولا سيما مدينة الناصرية ، مركز المحافظة، أحد مراكز الاحتجاج ضد حكومة الكاظمي في الأشهر الأخيرة.

44/ 66

إقرأ المزيد

تدمير 160 برجًا كهربائيًا في العراق خلال سبعة أشهر

استهداف رتل للتحالف الدولي في الانبار العراقية

كتائب حزب الله: القتال مستمر حتى دحر آخر جندي أميركي من العراق