بعد يوم واحد على تولي نفتالي بينت رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصادقتها على إبقاء مسيرة الأعلام التهويدية في موعدها كما هي مقررة اليوم الثلاثاء الساعة 5:30 مساء، بالمسار المخطط لها نفسه ، تشهد الأراضي الفلسطينية الثلاثاء يوماً ساخناً.

ايران برس - الشرق الاوسط: وكان المستوطنون قد أعلنوا في الـعاشر من أيار/مايو  الماضي عن مسيرة للأعلام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ليكون رد المقدسيين واضحاً وتدك صواريخ المقاومة المستوطنات “الاسرائيلية” وتتوقف المسيرة.

دعت القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية لمسيرة حاشدة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عند الخامسة والنصف عصرًا على حاجز "بيت إيل"، تزامنًا مع ما تسمى "مسيرة الأعلام" التهويدية في القدس المحتلة.

وفي هذا السياق ، طالبت القوى الفلسطينية بالحشد والنفير للاشتباك مع الاحتلال، والتأكيد على رفض انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمقدسات.

يوم الغضب والاستنفار في فلسطين

وكانت القوى الوطنية والإسلامية أعلنت اليوم الثلاثاء يومًا للغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات.

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين -في بيان لها-  الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948م وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء لحمايته.

كما دعت القوى الشباب الثائر إلى التصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام، لنؤكد من جديد أن القدس لنا، وليس للصهاينة الغزاة.

وقالت القوى في بيانها: "ليكن يوم الثلاثاء يوم غضب عارم، ولتنتفض فلسطين كلها وشعبها في الداخل والشتات وتحت العلم الفلسطيني؛ نصرة للقدس، وحماية لها ولأحيائها، وللمسجد الأقصى المبارك".

كما دعت رابطة علماء فلسطين الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى النفير العام والحضور في البلدة القديمة من القدس؛ لحمايتها من العدوان السافر الذي تشكله ما تسمى بـ"مسيرة الأعلام"، والتصدي لها بكل قوة.

44

اقرأ المزيد  

إصابة شاب فلسطيني برصاص الإحتلال جنوب قطاع غزة

استشهاد طفل فلسطيني واعتقال 30 آخر بالضفة الغربية

استشهاد 3 فلسطينيين خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي