قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس أمس الأحد، إنه “لا حصانة لقادة حركة حماس، بمن فيهم محمد الضـيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، ويحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس بغزة.

إيران برس - الشرق الأوسط : وأضاف غانتس، في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال: “أنا لم أبرم اتفاق حماية مع أي منهم، وليس لدي التزام بعدم تعرضهم للأذى”.

وتابع أن “تل أبيب ستسمح بإدخال المستلزمات الإنسانية الأساسية فقط إلى غزة، لحين إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة”.

وأردف غانتس أن الإجراءات في غزة ستكون أكثر محدودية مما كانت عليه قبل عملية (حارس الأسوار)”، في إشارة إلى عدوان إسرائيلي على غزة، بدأ في 10 مايو/ أيار الجاري واستمر 11 يوما.

وشدد على أن “تل أبيب لن تسمح بتوسيع مساحة الصيد” قبالة سواحل غزة على البحر المتوسط.

وزاد بأن “إسرائيل تعمل على تقوية السلطة الفلسطينية قدر الإمكان، وعدم السماح لحماس بوضع جدول الأعمال”.

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.

وإجمالا، أسفر العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.

بينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

كما كشفت القناة 13 العبرية، أمس الأحد عن مطالبة مسؤول أمني "إسرائيلي" كبير، باغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس حتى أدى ذلك لجولة تصعيد جديدة في غـــزة.

66

اقرأ المزيد

مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى استخفافاً بالمواقف الدولية 

الحوثي:هناك اعتراف إسرائيلي بأن ما حصل هو انتصار للمقاومة