قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، مساء أمس الخميس، في كلمته بمناسبة يوم "الجريح المقاوم"، إن "هناك معلومات أكيدة أن هناك جهات خارجية وبعضها داخلية تدفع لبنان للحرب الأهلية، وحتى الآن وعي اللبنانيين وتحملهم المسؤولية منع ذلك لكن الخطر قائم.

 

إيران برس - الشرق الأوسط : وحول تشكيل الحكومة، أوضح السيد نصر الله قائلاً : "نحن قبلنا بحكومة اختصاصيين غير حزبيين وقبلنا بكل الشروط، والآن أقول إن زار الحريري عون واتفقوا على الحكومة ونحن سنسير معهما،ومن باب النصيحة للحريري، أقول أن الحكومة مطلوب منها مهام بهذا الحجم وخطوات كبيرة وجبارة وتحتاج الى جرأة".
كما دعا الأمين العام لحزب الله ، جميع القوى السياسية لتوظيف قوتها الداخلية والخارجية للمساعدة، وتوظيف العلاقات مع التجار والمؤسسات والدول التي قد تساعد الناس، بدلا من الإستفادة من العلاقات لتصفية الحسابات. 
وحول الحلول تحث سماحة السيد حسن نصر الله، قائلاً: "يجب المساعدة في إخراج أهلنا من المأزق، والذهاب الى رفع الدعم وترشيده، وأنا تكلمت مع المسؤولين الإيرانيين وأقول مجددا، نحن لدينا صديق اسمه إيران ، ونستطيع بالليرة اللبنانية الشراء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإن أتينا بها بالليرة سيؤثر بشكل إيجابي جدا، وإن كان هناك أمر آخر نستطيع أن نقوم به نحن كحزب الله جاهزون تحت سقف القانون وسنفعل ما يمكننا أن نفعله، وأي أحد يستطيع أن يأتي بمساعدة من أي دولة فليأتي بها".
اما في شأن الإقليمي اردف الأمين العام لحزب الله اللبناني انه  "يوما بعد يوم تتبين حقيقة ​الجماعات التكفيرية​ وحقيقة من يديرها ويدعمها، وأتمنى الأخذ بعين الإعتبار ما تم تسريبه أمس من قبل الإخوة في ​اليمن​ أن رئيس ​المخابرات الأميركية​ يهتم شخصيا بأحد قادة القاعدة في اليمن وكان يتصل بالرئيس اليمني السابق ويطلب إخلاء سبيله، وتسليمه لجماعته وهذا ما حصل، وبعد مدة قام بتنفيذ العديد من العمليات ثم عندما انتهوا منه قتلوه، ووثائق جديدة أيضا عن تجنيد ​السجناء​ في ​العراق​ وتأسيس داعش، ودور المخابرات الأميركية بتشكيلها​، ودورهم بإطلاق سراح معتقلي قسد، والمجئ ببعضهم عند قاعدة التنف".
 
44/88
إقرأ المزيد

خطاب للسيد حسن نصر الله في ذكرى استشهاد قادة النصر

حزب الله في لبنان يؤكد على استمرار طريق الشهيد سليماني

السيد نصر الله يشكر قائد الثورة الإسلامية