إيران برس - الشرق الأوسط: وأكد السيد نصر الله اليوم الجمعة: ما حصل في أمريكا أمر كبير جداً وتداعياته كبيرة ولا يمكن تسخيف هذا الحدث.
وتابع سماحته: الحادثة في أمريكا يجب دراستها والوقف عندها والتعمق بها لأنها تبين الحقائق في أمريكا.
وأشار إلى ما ترتكبه أمريكا من جرائم في مختلف أنحاء العالم وقال: ما شهده الأميركيون في ليلة واحدة قليل مما فعله ترامب من جرائم على مدى 4 سنوات في سوريا والعراق واليمن وجريمة اغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
ووصف الديمقراطية الأمريكية بالزائفة وتابع: ما شهده الأميركيون يظهر زيف الديمقراطية الأميركية وخطورة أن يصل شخص مثل ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
وأردف: الله سبحانه حمى العالم على مدى 4 سنوات لأن الزر النووي في يد شخص متكبر ومتعجرف ومجنون مثل ترامب. ندعو الله سبحانه أن تمرّ الأيام القادمة من ولاية ترامب بخير على العالم.
واتهم أمريكا وحلفاءها بالسعي للقضاء على محور المقاومة في المنطقة وقال: ما يحصل منذ 2005 حتى اليوم هو أن كل الوفود التي حضرت إلى لبنان كان محورها الأساسي المقاومة وسلاحها ومقدراتها. الأمر الذي يعني الغرب هو كيفية حماية اسرائيل من المقاومة في لبنان.
واستطرد في هذا الصدد: الاهتمام الأميركي والدولي بلبنان منذ عام 2005 محوره سلاح المقاومة ومعالجته لصالح إسرائيل.
ولفت أيضًا إلى انفجار مرفأ بيروت وقال: قضية مرفأ بيروت يجب أن تبقى قضية وطنية ولا يجوز تحويلها إلى قضية مناطقية أو طائفية أو سياسية. نحن في حزب الله سنتابع قضية المرفأ تحقيقاً وقضائياً حتى النهاية وأنا أتعهد أمام اللبنانيين بأن هذا الملف يجب أن يصل إلى نهايته العادلة والصادقة.
وأوضح: ملف انفجار المرفأ استخدم منذ اللحظة الأولى ضد حزب الله من خلال الحديث عن الصواريخ والذخائر ومن ثم استكمل الاستهداف ضد الرئيس ميشال عون. تحقيق الجيش اللبناني وكذلك القوى الأمنية انتهى وأعطيت نسخة منه للمحقق العدلي وهنا نسأل ألا يحق للبنانيين الاطلاع على هذا التحقيق. مهتمون بمعرفة الحقيقة في انفجار المرفأ ومحاسبة المسؤولين. نطالب قيادة الجيش اللبناني والأمن الداخلي بكشف نتيجة التحقيق عن انفجار المرفأ للشعب اللبناني. يحق لأهالي الشهداء والجرحى معرفة كيف استشهد وجرح أولادهم والحقيقة كاملة إن كانت بتدبير معين أو نتيجة إهمال.
وشدد على أنه يجب أن يعرف الشعب اللبناني كيف وصلت نترات الأمونيوم إلى لبنان بدون معرفة الأساطيل البحرية الأميركية واليونيفيل. المحقق العدلي يتجه في تحقيقه إلى تحميل المسؤوليات الإدارية دون توضيح حقيقة موضوع انفجار المرفأ. على المحقق العدلي أن يطلع اللبنانيين على ما جرى في انفجار المرفأ.
22