إيران برس - الشرق الأوسط : وأكدت شعبان مساء الجمعة في حديث لقناة الميادين أنه لا أحد يقرر لدمشق كيف يجب أن تكون علاقتها بإيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية.
وحول سياسة إدارة بايدن، لفتت إلى أن سوريا تتطلع إلى أنه كيف ستكون سياسة الإدارة الأميركية الجديدة، والأهم "انسحاب القوات الأميركية من سوريا".
وتابعت شعبان قائلةً: "لا نتوقع الكثير من الإدارة الجديدة فمنطقتنا عانت من الإدارتين الديموقراطيتين والجمهورييتن".
ودعت شعبان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الى الاعتراف الحقيقي بالقرار رقم 2254 الذي يتناقض مع احتلال بلادها لأراضينا.
كما أدانت شعبان التواجد التركي في شمال سوريا وقالت ان روسيا تتوقع استمرار تركيا بسحب قواتها من النقاط التي تم الاتفاق عليها بين بوتين وإردوغان، مضيفةً إلى أنه ليس هناك أي ثقة بما يمكن أن يقوم به إردوغان ولكننا نتابع ما يجري على الأرض.
وفي الختام، علقت شعبان على عملية التطبيع بين بعض الدول العربية والاحتلال الاسرائيلي وقال إن "ما يجري في العالم العربي ليس في صالح الدول التي طبعت مع العدو الصهيوني"، قائلةً إن "إرادة الشعب العربي ما زالت حية من أجل صنع مستقبل أفضل وإرادة الغرب ليست قدراً"، مشددة على أنه "لا خيار سوى التمسك بالقضية الفلسطينية وبأراضينا المحتلة".
44/ 66
إقرأ المزيد
بثينة شعبان: العلاقة بين طهران ودمشق تاريخية واستراتيجية