عقد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس مهدي المشاط، وقف فيه أمام آخر المستجدات المحلية والدولية.

ايران برس - الشرق الاوسط: وأدان المشارکون فی الاجتماع منع العدوان وصول المشتقات النفطية الى اليمن، وحملوا الأمم المتحدة مسئولية الصمت تجاه هذه الجريمة.

وفيما يتعلق بخزان النفط العائم صافر، استنكر المجلس السياسي الأعلى في اليمن تواطؤ الأمم المتحدة في ممارسة الضغوط على المجلس بما يخدم أجندة العدوان الذي لم يسمح بصيانة الخزان وبيع حمولته لصالح كل الشعب اليمني، مشيرا إلى أن التحذيرات التي يطلقها بعض السفراء تخدم المسارات العسكرية لتحالف العدوان.

وأكد الاجتماع أنه كان الأحرى بالأمم المتحدة الدفع من أجل السلام والحل السياسي ووقف العدوان على اليمن خصوصا في ظل جائحة كورونا التي يواكبها حصار ظالم مفروض على الشعب اليمني تستخدمه دول وحكومات هؤلاء السفراء وغيرهم لتحقيق مصالح وأطماع اقتصادية ومكاسب سياسية.

ولفت الاجتماع إلى أن القيادة السياسية تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تبعات أي متغيرات قد تحصل أياً كان نوعها نتيجة استمرارهم في هذا السلوك وأنها لن تألو جهدا في اتباع كل المسارات لحماية الشعب اليمني وتوفير احتياجاته والحفاظ على مكتسباته.

إلى ذلك أشاد الاجتماع بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية اليمنية في كل الجبهات.

وفيما يتعلق بمدينة مأرب أكد الاجتماع على النقاط التي طرحها فريق المصالحة الوطنية على المبعوث الأممي، محذراً من مغبة ما يقوم به العدوان ومرتزقته من نهب للاحتياطي النفطي في مأرب أو محاولة توقيف ضخ الغاز.

وأشار إلى أن الاستمرار في تدمير البنية التحتية لليمن ونهب ثرواته يجب أن يتوقف وأن القيادة اليمنية ستؤمن المعادلة اللازمة والضرورية للحفاظ على حقوق الشعب اليمني وثرواته وتحرر قراره السياسي والسيادي ودحر الاحتلال من كل شبر في اليمن.

ولفت الاجتماع إلى أن محاولات العدوان فتح جبهات جديدة أو استخدام شخصيات اجتماعية في هذه المحافظة أو تلك ستبوء بالفشل وسيكون مصير أولئك المخدوعين الفشل والهزيمة مثل من سبقهم خصوصاً بعد إسقاط كل حججهم الواهية وانكشاف مواقفهم الضبابية على الساحة الوطنية، وأكد أنهم لن يكونوا أشد عوداً وأقوى شكيمة من التحالف الدولي الذي يجر ذيول الهزيمة يوماً بعد آخر.

كما استعرض الاجتماع عددا من التقارير الحكومية والعسكرية والأمنية، ودعا لشحذ الهمم ورفع مستوى الأداء بكل الطاقات المتاحة، مشيدا بالحفاظ على استقرار سعر الصرف مقابل ما تشهده المناطق المحتلة من ارتفاع وتلاعب بأسعار الصرف وتداول العملة غير القانونية وطباعة المزيد منها.

وتطرق الاجتماع إلى ما سمي بمؤتمر المانحين الذي عقد مؤخرا بالرياض، معتبراً أنه مجرد محاولة لغسل جرائم العدوان التي فتكت بالشعب اليمني الحر منذ أكثر من خمس سنوات وانه ليس سوى مجرد تسجيل حضور باهت لإسقاط الواجب وإشراك المجرم في الصلاة على الضحية.

77

سريع: قوى العدوان السعودي شنت أكثر من 1836 غارة على اليمن منذ 9 ابريل

مؤتمر المانحين باسم اليمن للتضليل وقوى العدوان السعودي ارتكبت العديد من الجرائم