تتجه الأنظار ،اليوم الثلاثاء ،إلى المجلس النيابي اللبناني حيث بدأ البرلمان اللبناني جلسة مخصصة لمناقشة البيانِ الوزاري ومنح الثقة للحكومة الجديدة ، وسط إجراءات أمنية مشددة واغلاق الطرق المؤدية للبرلمان ترقبا لأي ردود فعل يقوم بها المحتجون .

ايران برس - ايران : وتجمع محتجون بالقرب من المكان، محاولين إزالة بعض الحواجز الإسمنتية في محيط المجلس، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، في حين ردت الأخيرة باطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
واعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال افتتاح جلسة الثقة لحكومة حسان دياب، انه تواصل مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي اكد ان تيار المستقبل سيحضر الجلسة.
وقال ​نبيه بري​ ، انه قبل بدء مناقشة ​البيان الوزاري​ اود ان اؤكد اننا ابدينا جميعا بدون استثناء الحرص على الحراك الحقيقي وتنفيذ مطالبهم، واليوم مطلوب من هذا الحراك التبرير لنا وللقضاء هل يرضى بالاعتداءات التي حصلت على قوى ​الجيش​ و​قوى الامن​ بالامس القريب والبعيد واليوم تحديدا.
إلى ذلك ، شدد رئيس الحكومة اللبنانية​ حسان دياب، في كلمة له في مستهل جلسة مناقشة البيان الوزاري، على أنه: "مخطئ من يعتقد انه سينجو من أي انهيار للاقتصاد ومن غضب الناس ولنعترف بأن إستعادة الثقة تكون بالأفعال وليس بالوعود وهو مسار طويل يتطلب مصارحة الناس بالحقيقة وإنجازات ملموسة".
وعلى وقعِ الاحتجاجات ومؤشرات اقتصادية خطيرة تشير بوقوف البلاد على شفا انهيار كبير، تستعدّ حكومة الرئيس حسان دياب لأول اختبار ثقة شكلي، تمهيداً للانتقال إلى اختبارات الثقة الفعلية وسط انباء عن ان الحكومة ستنال الثقة بأغلبية النصف زائد واحد من إجمالي عدد النواب أي خمسة وستين صوتا.
 

88

إقرأ المزيد

طهران تهنئ لبنان حكومة وشعبا بتشكيل حكومته الجديدة

تظاهرات في لبنان رفضا للتدخل الأميركي

الجلسة الحكومية تنعقد في لبنان للخروج من الأزمة