قال الرئیس العراقي، برھم صالح، لدى لقائه وزیر الخارجیة القطري، الشیخ محمد بن عبدالرحمن، ان بلاده لن تكون ساحة لحروب جدیدة بل یمكن ان تكون نقطة استقرار.

إيران برس- الشرق الأوسط: ونقل بیان للرئاسة العراقیة اليوم الأربعاء عن برهم صالح قوله ان "العراق یمكن ان یكون عاملًا للتفاھم الایجابي ونقطة استقرار وسلام بین القوى الاقلیمیة والدولیة وانه یدعم توحید الجھود الرامیة لمعالجة الازمات الحالیة لكي تنعم شعوب المنطقة بالسلام والرفاھیة." 

وجدد صالح التاكید على ان بلاده لن تكون منطلقًا لأي اعتداء على ایة دولة مجاورة او ساحة لحرب جدیدة تستنزف طاقات ومقدرات الشعوب. 

بدوره، اكد الشیخ محمد حساسیة الوضع الحالي، مشیرًا الى اھمیة التنسیق والعمل المشترك مع الاطراف الاقلیمیة والدولیة بغیة الوصول الى حلول سلمیة لحفظ امن المنطقة واستقرارھا.

وبحسب البیان فإن الطرفین بحثا الوضع في المنطقة وسبل التھدئة للحفاظ على الامن والاستقرار فیھا وضرورة ضبط النفس وتغلیب لغة الحكمة والحوار لتخفیف حدة التوتر والتصعید. كما ناقشا السبل الكفیلة بتعزیز وتطویر العلاقات الثنائیة بین العراق وقطر وبما یخدم المصالح المشتركة للشعبین الشقیقین. 

وكان الوزیر القطري قد وصل الى العراق الیوم الأربعاء في زیارة رسمیة لعقد لقاءات مع الرئاسات العراقیة الثلاث واجراء مباحثات مع نظیره العراقي، محمد الحكیم.

22

إقرأ المزيد 

الخارجية الأمريكية: لن نناقش الإنسحاب من العراق

هادي الدنيناوي يدعو لإخراج القوات الأمريكية من العراق