إيران برس - أوروبا: قال لافروف بعد مباحثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا دامت ساعة ونصف ساعة في مدينة أنطاليا التركية، اليوم الخميس: أكدنا خلال المحادثات أن مبادرة موسكو بشأن فتح ممرات إنسانية في أوكرانيا على أساس يومي لا تزال قائمة.
وأضاف لافروف: قدّمنا أدلة في الأمم المتحدة على أن مستشفى ماريوبول كان يستخدم قاعدة عسكرية للقوميين الأوكرانيين.
وأوضح: روسيا لم تهاجم أوكرانيا ولا تخطط لمهاجمة دول أخرى لكن واجهت وضعًا يهدد أمنها. أولئك الذين يزوّدون أوكرانيا بالسلاح والمرتزقة يجب أن يفهموا خطورة ما يفعلونه.
وتابع وزير الخارجية الروسي: سنتجاوز هذه الأزمة ولن يكون لدينا بعد الآن أي أوهام بأن الغرب يمكن أن يكون شريكًا موثوقًا به.
وبشأن احتمالية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأوكراني قال: بحثنا إمكانية ترتيب اجتماع بين بوتين وزيلينسكي لكن اللقاء يجب ألا يكون من أجل اللقاء فقط.
وأردف قائلًا: نريد أن تكون أوكرانيا محايدة ومستعدون لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا إلى جانب الضمانات الأمنية للدول الأوروبية ولروسيا.
واتهم الغرب بتحريض أوكرانيا ضد روسيا وقال: لا يريد الغرب من أوكرانيا إلا أن تكون دولة تعمل ضد كل ما هو روسي.
وأكد لافروف: نريد أوكرانيا صديقة منزوعة السلاح ولا تشكّل خطرًا على روسيا أو الثقافة الروسية. قدّمنا مشروعًا للضمانات الأمنية لقارة أوروبا كلها بما في ذلك أوكرانيا وتم رفضه.
وتابع: رد الفعل الغربي المسعور على عمليتنا في أوكرانيا يُظهر أن ما يجري هو معركة حياة أو موت من أجل حق روسيا في البقاء واحترام مصالحها المشروعة.
وأكد لافروف: لم نستخدم النفط والغاز سلاحًا ونترك الأمر لضمائر زملائنا الغربيين. هناك دائمًا أسوق أخرى للنفط والغاز الروسيين.
22
إقرأ المزيد
لافروف: واشنطن عرّضت امن العالم للخطر