حذّرت منظمة الصحة العالمية من اشتداد تأثير جائحة كورونا على الخدمات الصحية، والخدمات الخاصة بالأطفال في ظل إغلاق المدارس.

إيران برس- أوروبا: وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن البحوث أثبتت أن 10% فقط من الحالات، و0.2% من الوفيات تحدث في صفوف من هم دون 20 من العمر.

لكنّه أضاف أن الفيروس قد لا يقتل الأطفال ولكنه يتسبب بمعاناتهم بطرق أخرى، قائلًا: في كثير من الدول تعطّلت خدمات التغذية والتمنيع، وفوّت الفيروس ملايين الأطفال أشهرًا من الدراسة.

وقال تيدروس: إن الحفاظ على سلامة الأطفال وبقاءهم في المدرسة ليست وظيفة المدرسة فقط أو الحكومات وحدها أو الأسر وحدها. إنها وظيفتنا جميعًا، بالعمل معًا.

وتابع: بالنظر للعواقب المدمّرة على الأطفال والشباب والمجتمعات ككل، يجب أن يكون قرار إغلاق المدارس هو الملاذ الأخير المؤقت وعلى المستوى المحلي فقط في المناطق التي ينتقل فيها المرض بشكل مكثف، على أن يتمّ استكمال التعليم عن بُعد أثناء إغلاق المدارس.

بدورها، حذرت “أودري أزولاي” المديرة العامة لليونسكو من بقاء نصف طلاب العالم خارج المدرسة، وقالت: كلما طالت فترة إغلاق المدارس زادت العواقب الضارة لا سيما بالنسبة للأطفال الأكثر حرمانًا والذين يعتمدون، بالإضافة للتعليم، على المدرسة من أجل الصحة والسلامة وأحيانًا على التغذية.

ومنذ بداية جائحة كورونا قبل تسعة أشهر ظلّ 872 مليون طالب (أي نصف طلاب العالم) من 51 دولة غير قادرين على العودة إلى صفوفهم التعليمية.

وقالت “هنريتا فور” المديرة التنفيذية لليونيسف: كان الملايين من هؤلاء الأطفال محظوظين بما يكفي للتعلم عن بُعد أو عبر الإنترنت. ومع ذلك، تُظهر بيانات اليونيسف أنه بالنسبة لما لا يقلّ عن 463 مليونًا من الأطفال الذين أُغلقت مدارسهم بسبب كوفيد-19، لم يتوفر التعليم عن بُعد.

22

إقرأ المزيد 

الأطفال ربما لا ينقلون فيروس كورونا