قال مندوب إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف: أكثر من 25 بالمئة من شعوب العالم يواجهون خطر العقوبات أو يقاسونها فعلًا.

وعبّر "إسماعيل بقايي هامانه" يوم الأربعاء في الدورة الواحدة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، عن مشاطرته المفوضة السامية لحقوق الإنسان قلقها بخصوص أوضاع حقوق الإنسان بالعالم، وأكد على ضرورة إهتمامها أكثر بالحقائق على الأرض خاصةً تداعيات العقوبات التعسفية على حقوق الإنسان.

وأضاف مندوب إيران الدائم لدى المكتب الأوروبي للأمم المتحدة أن أكثر دول الجنوب (الدول الأقلّ تقدمًا) تعاني من العقوبات الإقتصادية التعسفية والأحادية وغير القانونية.

وأشار هامانه إلى إنتهاك الحقوق الأساسية لملايين البشر خاصةً حق العمل والحق في الحياة وحق الصحة ووصف فرض العقوبات الأحادية حربًا إقتصادية وقال: الحرب الإقتصادية تُعدّ ضربًا من الإبادة الجماعية.

ولفت المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جنيف إلى الإنتهاكات التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي حليف أمريكا بحق الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على سبعة عقود وقال: على أمريكا أن تقبل مسؤولية تداعيات فرض العقوبات غير القانونية على الدول وسياساتها اللا إنسانية وتصرفاتها الإجرامية بحق الإنسانية.

كما أكد ماهانه على ضرورة محاكمة الدول المصدرة للأسلحة إلى تحالف العدوان السعودي على اليمن وطالب بمحاكمة المعتدين على اليمن بتهمة إرتكاب جرائم حرب.

وبدأت الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الإثنين الماضي (24 حزيران/يونيو الجاري) وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

22