فرّ مئات الناس من القرى الفلبينية القريبة من بركان مايون المنفجر، متأثرين بمشهد الحمم الحمراء الساخنة المتدفقة من فوهة البركان، وبسبب خوفهم من حدوث انفجارات من البركان.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: غادر ما يقرب من 15000 شخص من القرى الزراعية الفقيرة في دائرة ثوران بركان مايون في مقاطعة ألباي الشمالية الشرقية، ووسّع حاكم ألباي منطقة الخطر بمقدار كيلومتر، وطلب من آلاف السكان الاستعداد للتحرك في أي وقت، لكن الكثيرين اختاروا الفرار من منطقة الخطر الموسعة حتى قبل أمر الإخلاء الإلزامي.

وقال خبراء حكوميون في البراكين، إنه بعد أيام من ظهور علامات ثوران البركان، تجددت اضطرابات البركان، بما في ذلك سقوط الصخور، ووجود حفرة متوهجة برتقالية زاهية مرئية من البركان، وبعدها انفجرت الحمم البركانية.

وأظهر مقطع فيديو لوكالة أسوشييتد برس، صخرة تتكسر من جانب قبة من الحمم البركانية في فوهة مايون، ثم تغرق وتتكسر إلى قطع صغيرة حمراء ساخنة أثناء تدحرجها وتحطمها على منحدر البركان الحاد.

ويُعدّ بركان مايون الذي يبلغ ارتفاعه 2462 مترًا، من أهم مناطق الجذب السياحي في الفلبين بسبب شكله المخروطي الخلاب، ولكنه الأكثر نشاطًا من بين 24 بركانًا في العالم، وانفجر آخر مرة بعنف في عام 2018، مما أدّى إلى نزوح عشرات الآلاف، وفي عام 1814، أدّى ثوران بركان مايون إلى دفن قرى بأكملها وخلّف أكثر من 1000 قتيل.

22

اقرأ المزيد 

ثوران بركان ’تال‘ في الفلبين