إيران برس- أسيا والباسيفيك: ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل عمّت مدنًا أخرى من البلاد، ما دفع الرئاسة الكازاخية اليوم الأربعاء إلى إقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عدد من المناطق بما فيها العاصمة نور سلطان.
وفي وقت سابق، نشرت رئاسة الجمهورية في كازاخستان على موقعها الإلكتروني مرسومًا جاء فيه أن الرئيس قَبِل استقالة حكومة رئيس الوزراء، عسكر مامين، وكلّف علي خان إسماعيلوف (نائب رئيس الوزراء) بتصريف الأعمال ريثما تُشكَّل حكومة جديدة.
وأمر الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، الحكومة بالسيطرة على أسعار الوقود والسلع الأساسية، وقال إن الحكومة المقالة تتحمل مسؤولية التوتر، وإن الوزراء فشلوا في مواجهة التضخم.
هذا وخرج المتظاهرون إلى الشوارع للاحتجاج وأضرموا النار في مبانٍ حكومية احتجاجًا على الأداء الحكومي وارتفاع الأسعار، وقد عمد أكبر مشغل للإنترنت إلى قطعه عن كامل البلاد.
واقتحم المحتجون المباني الحكومية في أكبر مدن البلاد ألماتي، حسبما أفادت وسائل إعلام كازاخية، كما يحاولون الاستيلاء على مبنى وزارة الداخلية في المدينة وإسقاط نصب تذكاري لـ نزار باييف في عاصمة منطقة ألماتي ’’تالديكورغان‘‘.
22/33
اقرأ المزيد
4 قتلى جراء تحطم طائرة نقل عسكري في كازاخستان
بالصور.. حريق شجرة عيد الميلاد الوحيدة في كازاخستان