قال النائب الأول للرئيس الأفغاني الهارب، أمر الله صالح، إن المفاوضات التي جرت بين طالبان وكابول في العاصمة القطرية الدوحة مثّلت بداية النهاية لأفغانستان.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وقال أمر الله صالح أمس السبت في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية: كانت مفاوضات الدوحة أفغاني-أفغاني يشوبها الخلل منذ البداية لأن طالبان لا تؤمن بحل الاشتباكات الممتدة منذ عقود سلميًا.

وأشار إلى الفوضى التي أعقبت سقوط حكومة الرئيس الأفغاني الهارب، أشرف غني، وقال: كان من الضروري أن تبقي الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على ألفين و500 جندي من جنودهما في أفغانستان ولكنهما لم تفعلا ذلك وحاليًا تدفعان ثمن ذلك.

وطالب صالح بالاعتراف بجبهة المقاومة التي يقودها نجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، أحمد مسعود في ولاية ’’وادي بانجشير‘‘ شمالي أفغانستان ودعمها معنويًا وسياسيًا.

ولاية وادي بانجشير آخر ولاية من إجمالي الولايات الـ 34 لم تسيطر عليها طالبان بعدُ رغم محاصرتها لها من ثلاث جهات.

22

إقرأ المزيد 

نائب أمريكي: طالبان تستحوذ على معدات عسكرية بقيمة 85 مليار دولار