قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أن تأثير فيروس كورونا المستجد الذي بدا أكبر على الأقليات العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتظاهرات التي خرجت إثر مقتل جورج فلويد، أمور تكشف "تمييزاً مزمناً" ينبغي معالجته.

ايران برس - الاميركيتان: وقالت باشليه في بيان: "يكشف هذا الفيروس تمييزاً مزمناً تم تجاهله لوقت طويل”، مضيفةً “في الولايات المتحدة، لا تسلط التظاهرات التي أثارها مقتل جورج فلويد الضوء فقط على عنف الشرطة ضد غير البيض، لكن تبرز أيضاً التمييز في مجالات الصحة والتعليم والتوظيف، وتمييزاً عنصرياً مزمناً".

وينظم مئات الآلاف من الأمريكيين تظاهرات احتجاجاً على وحشية الشرطة والعنصرية وعدم المساواة الاجتماعية التي فاقمتها أزمة كوفيد-19، وذلك منذ أسبوع بعد وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد مختنقاً بعدما ثبته شرطي أبيض وضغط بركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق.

وفي جنيف أعلن المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني، وهي منظمة نادراً ما تخرج عن تحفظها في تغريدة "إننا متضامنون مع زملائنا وأصدقائنا في الصليب الأحمر الأمريكي في نبذ العنف والعنصرية والطائفية. اليوم وكل يوم".

وفي تغريدة منفصلة ذكر الصليب الأحمر دون الإشارة إلى الولايات المتحدة، بأن "القانون الدولي يفرض بأن تستخدم الشرطة الحد الأدنى من القوة".

وفي فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي ذكر الصليب الأحمر، بأنه "لا يمكن للشرطيين استخدام الأسلحة والقوة سوى كوسيلة أخيرة” وأن استخدام الأسلحة النارية مسموح “فقط عندما تكون ضرورية لحماية الأرواح".

77

اقرأ المزيد

شاحنة تابعة لشرطة نيويورك تدهس المتظاهرين المحتجين على مقتل جورج فلويد

إعلان الطوارىء ودخول الحرس الوطني الأميركي الى "مينابوليس" المضطربة