وأفادت وكالة إيران برس أن المشاركین في هذه المظاهرات خاصة الشبان منهم رفعوا شعارات ضد فرنسا وأمريكا وأحرقوا أعلام الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي، مؤكدين على ضرورة إغلاق سفارتي فرنسا وأمريكا في البلاد.
ويقول الشبان الكونغوليون أن رواندا كجارة جمهورية الكونغو الديمقراطية متهمة بدعم متمردي ‘‘حركة 23 مارس’’ وذلك بدعم الدول الغربية.
وفي هذا المجال قال الشاب الكونغولي، سبوير موهينوكا، خلال مشاركته في المظاهرة، إن الغرب خاصة أمريكا وفرنسا يشكل عقبة أمام وحدة الأفارقة ونحن نريد شركاء مثل البريكس.
وأكد هذا الناشط المدني على أنه ينبغي على المسؤولين الحكوميين ترك الدول الغربية وشأنها ويتحدوا مع دول مثل إيران وروسيا والصين.
وأشار إلى أن الغرب نهب ثروات أفريقيا وقتل الناس منذ أكثر من 60 عاما، قائلا، ومن ثم تدعي هذه الدول أنها تدافع عن حقوق الإنسان في أفريقيا.
كما أشار المحتجون إلى تعاون أمريكا وفرنسا مع متمردي ‘‘حركة 23 مارس’’ وتقديم مساعدات عسكرية لهم، مشددين على ضرورة مغادرة قواتهما من البلاد.
وشهدت كينشاسا الأسبوع الماضي مظاهرات الشباب المحتجين الذين قاموا بتدمير الممتلكات الأجنبية احتجاجا على تقاعس المجتمع الدولي تجاه أعمال العنف التي ارتكبتها حركة ‘‘23 مارس’’ المتمردة.
وحركة 23 مارس هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وخاصة في مقاطعة كيفو الشمالية، وأدى تمردها ضد القوات الحكومية في الفترة من 2012 إلى 2013 إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين. وكان متمردو حركة ‘‘23 مارس’’ غير نشطين إلى حد كبير لما يقرب من عقد من الزمان، قبل أن يعاودوا الظهور في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
33
اقرأ المزيد
الوضع الحرج للاجئين في جمهورية الكونغو الديموقراطية + فيديو
نزوح أكثر من 6 ملايين شخص داخل الكونغو
