أكد قائد الانقلاب العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، مساء السبت، أن الهجوم على بلاده لن يكون نزهة.

إيران برس - أفريقيا: واستولى الجيش النيجري، يوم 27 يوليو/تموز الماضي، على السلطة في البلاد جراء انقلاب عسكري، بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تشكيل مجلس وطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.

وبالتزامن مع زيارة وفد مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى النيجر ولقائه برئيس النيجر المعزول محمد بازوم في نيامي، أكد الجنرال تياني مساء السبت في خطاب متلفز، أنه لا الجيش ولا شعب النيجر يريدان الحرب، لكنه سنتصدى لأي حرب تُشن علينا.

وفي الإشارة إلى أن الفترة الانتقالية للسلطة لن تتجاوز 3 سنوات، قال قائد الانقلاب إن طموحنا ليس مصادرة السلطة، داعيا جميع فئات الشعب إلى حوار لتحديد شكل النظام الدستوري للبلاد.

ويأتي خطاب تياني في وقت التقى وفد إيكواس مساء أمس برئيس النيجر المعزول والذي محتجز في القصر الرئاسي منذ الإطاحة به في انقلاب 26 يوليو/تموز الماضي، ودعا للإفراج عنه فورا وإعادته للسلطة، كما اجتمع مع قائد المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني.

33

اقرأ المزيد

إيكواس تعطي فرصة للحوار والوساطة لحل أزمة النيجر 

مالي وبوركينافاسو ترسلان طائرات حربية إلى النيجر