إيران برس - أفريقيا: واستولى الجيش النيجري، يوم 27 يوليو/تموز الماضي، على السلطة في البلاد جراء انقلاب عسكري، بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تشكيل مجلس وطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.
وبوركينا فاسو ومالي اللتان شهدتا انقلابات عسكرية مثل النيجر خلال الأشهر الستة الماضية، أعلنتا في بيان مشترك أن أي تدخل عسكري ضد النيجر هو بمثابة إعلان حرب على البلدين أيضا، ورفضتا، بجانب غينيا، الاشتراك في تطبيق العقوبات على نيامي؛ كما أنهما وضعا قواتهما رهن إشارة النيجر تنفيذا لتعهداتهما بالدفاع المشترك وصد عدوان قد تتعرض له النيجر.
كما دعا البلدان مؤخرا في بيان مشترك، مجلس الأمن الدولي إلى منع أي تدخل عسكري ضد النيجر.
وجاء ذلك بعدما قال عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في إكواس، أمس الجمعة، إنه تم اتخاذ قرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر لكننا لن نعلن عنه.
33
اقرأ المزيد
مظاهرات مؤيدي المجلس العسكري في النيجر
النيجر.. قادة الانقلاب يعينون وزير المالية الأسبق رئيسا للوزراء