تظاهرت حشود في مدينة باماكو عاصمة مالي أمس الجمعة بعد اكتشاف مقبرة جماعية قرب قاعدة عسكرية فرنسية سابقة في منطقة غوسي.

إيران برس - أفريقيا: وذكرت وسائل إعلام أن المتظاهرين تجمعوا أمام نصب الاستقلال وسط باماكو وهم يرددون شعارات ويحملون لافتات مناهضة لفرنسا وصف بعضها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “جزار غوسي” وتحمله المسؤولية عن “قتل آلاف الأطفال”.

وكان الجيش المالي أعلن في الـ 22 من الشهر الماضي عثوره على مقبرة جماعية قرب قاعدة كانت للجيش الفرنسي في غوسي شمال البلاد واتخذت سلطات مالي إثر ذلك قراراً بالتحقيق بهذه القضية.

وكانت فرنسا سلمت رسميا قاعدة غوسي للجيش المالي في الـ 19 من شهر الماضي في إطار انسحاب أعلن في فبراير/ شباط.

وكان الأركان العامة للجيش المالي أعلن في بيان أن "حالة التعفن المتقدم للجثث تشير إلى أن هذه المقبرة الجماعية كانت موجودة قبل وقت طويل من التسليم. وبالتالي، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحمل القوات المسلحة المالية مسؤولية هذا العمل".

يذكر أن مشاعر العداء تجاه الفرنسيين تنامت في غرب أفريقيا، حيث تعمل القوات الفرنسية منذ 2013 لوقف ما يسمى بـ "التمرد الجهادي"، كما استهدفت حملات وسائل التواصل الاجتماعي القوات الفرنسية.

33/ 66

اقرأ المزيد

مالي تعلن العثور على مقبرة جماعية قرب قاعدة سابقة للجيش الفرنسي

مظاهرات في عاصمة مالي ضد وجود القوات الفرنسية