أعلنت مصادر مصرية محلية عن استعداد القبائل البدوية في شبه جزيرة سيناء للقيام بعمليات على إرهابيي داعش بعد انقضاء شهر رمضان المبارك. 

إيران برس - أفريقيا : مع تزايد هجمات عناصر داعش الإرهابية على الورشات والأراضي الزراعية لقبائل منطقة شبه جزيرة سيناء وافق أهالي هذه القبائل على مساعدة الجيش المصري في الهجوم على عناصر داعش والقضاء عليهم. 

ويستهدف عناصر تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لـ"داعش" كل من يتعاون مع الجيش في وسط سيناء، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين هناك، بالإضافة إلى إحراق منازل وسيارات ومزارع، وتعطيل أعمال، وهذا ما زاد من حنق القبائل تجاه "ولاية سيناء"، ودفعهم للتجمع لمواجهته في الفترة المقبلة، بدعم من الأمن المصري.

وقال أحد مشايخ سيناء طلب عدم ذكر اسمه، لـموقع "العربي الجديد"، انه جرى عقد لقاء موسع مع قيادات في الجيش المصري في الثلث الأول من شهر رمضان، وتم الاتفاق على بدء التجهيزات لهذه المعركة، وأولى هذه التجهيزات يتمثل في حشد أكبر عدد من القبائل والمشايخ، ودعوة شبابها للاندماج في المجموعات العسكرية التي تديرها المخابرات المصرية في شمال سيناء منذ سنوات بهدف التحضير للمعركة.

وتعتبر منطقة سيناء في شمال مصر مركزا لنشاطات الجماعات المسلحة من بينها عناصر إرهابية موالية لداعش ومن بينها تنظيم يسمى بـ"بيت المقدس" الذي أعلن عن وجوده في صيف 2014 معلنا عن ولائه لتنظيم  داعش الإرهابي وغير اسمه بـ"ولاية سيناء".

44

إقرأ المزيد

فرض حالة الطوارئ في مصر 3 أشهر