إيران برس - أسيا والباسيفيك: وأعلن قادة الدول الثماني الأعضاء في المنظمة عن موافقتهم لعضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنظمة كعضو رئيسي حيث وقعوا وثائقها. وأعرب قادة أوزبكستان وطاجيكستان وباكستان والصين والصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان والهند عن أملهم في زيادة مبادرات هذه المنظمة في الأوساط الدولية بالنظر إلى قوة إيران على المستوى العالمي.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تخضع أبدا للمطالب الغربية
وقال السفير الإيراني السابق في روسيا والخبير في الشؤون الدولية “محمود رضا سجادي” إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تخضع أبدا للمطالب الغربية المبالغ فيها ولن تمضي قدما في الاطار المفروض من قبل نظام الهيمنة.
وكانت إيران دوما داعمة للمظلومين في الأوساط الدولية ورافضة للهيمنة وهذه المقاربة تعتبر رصيدا كبيراً لمنظمة شنغهاي للتعاون.
وبعضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون يزداد ثقل هذه المنظمة
وبعضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون يزداد ثقل هذه المنظمة اقتصاديا وسياسيا بشكل كبير ذلك أن إيران تتمتع بسكان شباب واليد العاملة المتخصصة والماهرة وموارد اقتصادية وفيرة كما أنها شهدت تقدمًا فنيا وهندسيا وتقنيا محليا ومقبولا وهذه العضوية تسهل وصول منظمة شنغهاي للتعاون إلى أسواق مناطق جديدة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال عضو مركز الدراسات الدولية التابع لمنظمة شنغهاي “الدكتور جيم” إن الدول المتحالفة مع أمريكا هي الأخرى تحاول العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون وهذا يدل على وزن هذه المنظمة. كما أنه مع عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المنظمة، سيزداد وزنها بشكل كبير. أضف الى ذلك فإنها تاتي بفوائد كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خاصة فإن إجراءات الحظر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستصبح غير فاعلة، وعلى هذا فإن هذا التعاون يندرج ضمن مبدأ “رابح- رابح” ويدفع الى زيادة وانسجام قوة النظام المناهضة للهيمنة.
وحاولت أمريكا خلال السنوات القليلة الماضية لعزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا أن الحقائق على أرض الواقع تدل على شيء آخر وهذا العداء من خلال صمود إيران المنقطع النظير ودعم تطلعات الثورة الإسلامية، أدى الى أن تاتي هذه المشكلات بنتائج عكسية حيث اتجهت الدول على الساحة العالمية نحو زيادة منسوب تعاونها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية نظرا لمكانتها الإقليمية.
ايران من خلال العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون حققت أحد أهدافها
ويضيف الدكتور جيم أن إيران من خلال العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون حققت أحد أهدافها المتمثلة في أن شنغهاي تحولت الى قناة اتصال لايصال صوت طهران الداعي للحرية والمطالب بالحق وأصبحت هذه المنظمة مكانا لانعكاس موقف إيران القوية على العالم وعلى هذا فإن قوتها ونفوذها يزدادان في العالم كما أن عجلة برنامج التنمية الاقتصادية الايرانية ستصبح سريعة التحرك حيث ستصل إلى أسواق الدول الأعضاء.
والاصطفاف الإقليمي والدولي يعتبر من أهداف تشكيل الاتحادات والمنظمات الإقليمية للذود عن الاستقلال والامن في المجال الاقتصادي والسياسي أمام تهديدات أمنية واقتصادية من خلال التحلي بالتعاون والمؤازرة. وقضية الأمن تعتبر أحد مقومات تشكيل منظمة شنغهاي للتعاون ولها أبعاد واسعة، وبعضوية إيران في هذه المنظمة سيزداد نطاقها في الدول المجاورة لإيران.
66
اقرأ المزيد
منح الدكتوراه الفخرية للرئيس الايراني من جامعة طاجيكستان الوطنية
إيران وطاجيكستان تأملان في انطلاق فصل جديد من الازدهار في العلاقات