إيران برس - إيران: استُهلّ هذا الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمتان لكل من السيد حسين نادر منش، عضو لجنة التحكيم في جائزة المصطفى(ص)، والمهندس مهدي صفاري نيا، مدير عام جائزة المصطفى (ص)، وختاماً تم طرح مجموعة من الأسئلة من قبل الإعلاميين المتواجدين في المؤتمر.
وفي مقدمته للإعلان عن أسماء الحائزين على جائزة المصطفى(ص) بدورتها الرابعة، شكر السيد حسين نادر منش الحاضرين من النخب العلمية ووسائل الإعلام، وعبر عن سروره للتمكن من إقامة مراسم جائزة المصطفى(ص) في موعدها الرسمي الذي يتزامن مع ولادة النبي الأكرم(ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية.
وأعلن خلال الحفل عن أسامي الفائزين بجائزة المصطفي (ص) وهم على الشكل التالي: البروفيسور الإيراني كامران وفا، أستاذ الفيزياء بجامعة هارفارد، والذي حصل على الجائزة في مجال الفيزياء النظرية وتحديداً نتيجة لعمله على ما يُعرف "بنظرية F".
الحائز الثاني هو البروفيسور البنجلاديشي زاهد حسن، أستاذ الفيزياء بجامعة برينستون، حيث حصل على الجائزة نتيجة أعماله على أشباه معادن ويل فيرميون في مجال فيزياء الكم.
أما الحائز الثالث فهو البروفيسور اللبناني محمد الصائغ، أستاذ الطب والمناعة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وقد حاز على الجائزة نتيجة تقديمه علاجات جديدة لتحسين نتائج الطعم الخيفي الكلوي والقلبي، وذلك في مجال الطب.
والحائز الرابع هو البروفيسور المغربي يحيى تيعلاتي، أستاذ الفيزياء بجامعة محمد الخامس، وقد حاز على الجائزة نتيجه أعماله وجهوده في مجال الفيزياء النظرية والجسيمات، وتحديداً مراقبة الضوء عن طريق مراقبة تشتت الضوء والبحث عن أحادي القطب المغناطيسي.
والحائز الخامس والأخير في هذه الدورة هو البروفيسور الباكستاني محمد إقبال تشودري، رئيس مركز ICCBS في جامعة كراتشي، حيث حاز على الجائزة نتيجة اكتشافه لجزيئات جذّابة ذات تطبيقات علاجية في مجال الكيمياء الحيوية العضوية.
وتحدث مدير عام مؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا، المهندس مهدي صفاري نيا عن أداء المؤسسة في الدورات السابقة والدورة الحالية فقال: تم تكريم تسعة علماء في الدورات الثلاث السابقة لجائزة المصطفى(ص)، كما سنقوم في هذه الدورة بتكريم خمسة علماء أخرين في كل من مجالي الطب والفيزياء.
وأشار صفاري نيا إلى الخصائص التي تميز جائزة المصطفى(ص) عن باقي الجوائز العلمية فقال: هدفنا لا يقتصر على معرفة العلماء وتكريمهم لذاتهم فقط، بل نحن نبحث عن العلماء الذين قدّموا آثاراً تخدم العالم بأسره، وليس فقط العالم الإسلامي.
ونوّه المهندس صفاري نيا إلى القيود التي فرضتها جائحة كورونا على إقامة مراسم الدورة الرابعة لمنح جائزة المصطفى(ص) آملاً السلامة للجميع والتخلّص من هذه القيود في الدورة القادمة للجائزة، وأضاف: لقد اضطرت مؤسّسة المصطفى(ص) إلى توجيه الدعوة لعدد محدود من العلماء والشخصيات، بما فيهم وزراء العلوم في الدول الإسلامية، وذلك مراعاةً للبروتوكولات الصحيّة، وحفاظاً على صحّة وسلامة العلماء المشاركين في الدورة الرابعة لمهرجان منح جائزة المصطفى(ص).
وفيما يتعلّق بمبلغ الجائزة قال صفاري نيا: تم تخصيص مبلغ مليون دولار لهذا الدورة؛ 500 ألف دولار للمجالات الطبية، و 500 ألف دولار لباقي مجالات العلوم، حيث أنّه خلافاً للدورات السابقة التي كان يتم فيها إهداء المبلغ للحائزين بشكل نقدي، تقرّر في هذه الدورة تقيسمه إلى قسمين؛ 80 في المئة تُدفع بشكل نقدي، و20 في المئة يتم تخصيصها للبرامج العلمية التي يقوم بها الحائزون على الجائزة في البلدان الإسلامية.
من الجدير بالذكر أن مؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا تقيم أسبوع المهرجان الرابع لمنح الجائزة بتاريخ 19 وحتّى 22 تشرين الأول/أكتوبر في مدينة طهران، وذلك تزامناً مع ميلاد النبي الأكرم (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية، حيث يتخلل هذا الأسبوع فعاليات علمية وثقافية مختلفة، بما في ذلك اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية (STEP) وندوات علمية أخرى.
44
إقرأ المزيد
منح جائزة اليونيسف لترشيح المدينة الصديقة للاطفال إلى إصفهان الإيرانية
أستاذ إيراني ينال جائزة القاعدة الإستشهادية لعلوم العالم الإسلامي
أكاديمي إيراني يحصد جائزة كومستيك