قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن التساؤل الأكثر تكرارًا لدى الرأي العام العالمي اليوم هو لماذا لا تحرك المؤسسات والمنظمات الدولية ساكنًا تجاه هذا الكم الهائل من المجازر من أجل وضع حد للإبادة الجماعية الصارخة في قطاع غزة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة قانونيًا. 

إيران برس - إيران: وكتب ناصر كنعاني في صفحته على موقع إكس أمس الأربعاء: الهجوم على المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة جزء حزين ومؤلم من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي الإرهابي بحق سكان القطاع. 
وأضاف: تقول التقارير المؤكدة بأن الكيان الصهيوني قد تسبب بصورة متعمدة في خروج 33 مستشفى عن الخدمة بقطاع غزة منذ اندلاع الحرب على القطاع. 
وأردف: مواصلة حصار مستشفى الشفاء وتصعيد العمليات العسكرية بما فيها إحراق القسم الجراحي التابع للمستشىف وحصار وقصف مستشفى أمل في خان يونس والتسبب في خروجه عن الخدمة والهجوم على مستشفى ناصر في خان يونس واعتقال عدد من اللاجئين والجرحى المقيمين فيه وضرب وشتم واعتقال الكوادر الطبية جزء يسير من الإجراءات الصهيونية الهستيرية.
وتسائل: أ ليس للمحافل والمؤسسات الدولية مسؤولية عملية لإنهاء هذه الإبادة الجماعية الصارخة والوقحة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين قانونيًا، غير الاكتفاء بإعلان المواقف السياسية وإصدار البيانات وتمرير القرارات؟!

22

اقرأ المزيد

مقررة الأمم المتحدة: ما نراه في غزة هو مجموعة من جرائم الحرب غير المسبوقة