قال رئيس الجمهورية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي إن قطع العلاقات التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني يعدّ حلًا عمليًا لإيقاف جرائم هذا الكيان.

إيران برس - إيران: وفي لقاء جمعه بنظيره العراقي عبد اللطيف رشيد على هامش القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر أمس السبت، انتقد السيد رئيسي بعض الدول العربية والإسلامية لعدم تنفيذ ما عليها من واجبات تجاه القضية الفلسطينية وغزة، قائلًا إن قطع العلاقات التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني حل عملي لإيقاف جرائم الصهاينة، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لخلق قوة ردع تجاه الكيان المحتل.

وبشأن تأمين الحدود الإيرانية العراقية المشتركة قال إن التصدي للخلايا الإرهابية والانفصالية في المناطق الحدودية يتطلب تعاملًا ولعب دور متقابل بين البلدين.

وشدد على أن إيران كانت وما زالت تريد العراق قويًا وآمنًا، مضيفًا: تمثل مناسبة مسيرات الأربعين الحسيني أحد المظاهر الجميلة للأواصر القلبية والدينية العميقة بين الشعبين الإيراني والعراقي.

وأشار إلى التاريخ القديم من علاقات حسن الجوار بين الشعب الإيراني والشعب العراقي وخاصة سكان إقليم كردستان العراقي، محذرًا من المؤامرات التي يحيكها الكيان الصهيوني للإضرار بهذه العلاقات، مذكّرًا بالجهود التي بذلها الشهيد الحاج قاسم سليماني لإحباط مؤامرات الأعداء ضد العراق حكومةً وشعبًا، مؤكدًا ضرورة تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين طهران وبغداد بالكامل والتي تقضي بنزع سلاح الإرهابيين والانفصاليين ومنع نشاطهم على الحدود المشتركة من قبل العراق.

 وأوضح: قد أثبتت جمهورية إيران الإسلامية على أرض الواقع أن أمن العراق كأمنها، ويجب العمل على توسيع العلاقات بين البلدين لتيئيس الأعداء وخاصة الكيان الصهيوني.

بدوره قال رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد إن العلاقات بين بلاده وإيران تفوق علاقات الجوار حيث تعود جذورها إلى المعتقدات الدينية والثقافية العميقة بين الشعبين العراقي والإيراني، مضيفًا: نعتزّ بالمواقف الشجاعة للحكومة الإيرانية تجاه القضية الفلسطينية وغزة ونعتقد أن المنطقة لا ترى استقرارًا ما دام هناك كيان مجرم ومعتدٍ كالكيان الصهيوني.

22

اقرأ المزيد 

اليوم الـ148 من العدوان الإسرائيلي على غزة