قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إن الحل الوحيد للتغلب على التحديات والمخاطر هو التعاون بين الدول الإسلامية والتنسيق في مجال إعداد السياسات الاستراتيجية والعريضة. 

إيران برس - إيران: وقال محمد باقر قاليباف في الدورة الـ17 لمجالس دول منظمة التعاون الإسلامي في عاصمة الجزائر الجزائر اليوم الاثنين: نشهد نشوء حركة جديدة لعودة مشرفة للأمة الإسلامية إلى مربع لعب دوره التاريخي والمصيري في رسم خارطة العالم المستقبلية. 
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني: الوصول إلى لعب هذا الدور يتطلب عملًا جماعيًا ممنهجًا ومستهدفًا من قبل كافة الدول الإسلامية. 
وتابع: يجب أن يلتزم الجميع بحل الخلافات سلميًا والحوار والتفاهم وأن تكون أولويتهم الأولى هي التعامل مع الآخرين. 
واستطرد قائلًا: ’’الفقر والأزمة الغذائية والتخلف والإرهاب والتشدد وإثارة الأزمات من قبل القوى الأجنبية المتدخلة ومعاداة زعماء عالم الغرب لاتساع نطاق الثقافة الإسلامية بشتى الطرق وممارسة العقوبات غير الشرعية الأحادية ضد الدول الإسلامية‘‘ هي جزء من التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. 
وأوضح: الممارسات العدائية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل هي جزء آخر من تحديات العالم الإسلامي. 
وأشار أيضًا إلى الهجوم المسلح على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران وقال: حادث إطلاق النار في سفارة جمهورية أذربيجان في طهران ليس حادثًا إرهابيًا واتخاذ القرارات الناجمة عن الانفعالات فيما يخص العلاقات الثنائية مطلب مشترك للأعداء والمتربصين بالعالم الإسلامي وخاصةً الكيان الصهيوني ويجب مراعاة الحيطة والحذر عند اتخاذ أي قرار قد يستتبع تداعيات طويلة الأمد. 

22

اقرأ المزيد 

قاليباف يغادر طهران متوجها إلى الجزائر