اعتبر رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي أن أمن البلاد يعتبر الخط الأحمر للبلاد، مؤكدًا على أنه يجب تقديم كل من ارتكب جرائم القتل بحق الناس وقوات الأمن أثناء أعمال الشغب الأخيرة إلى العدالة.

إيران برس - إيران: وجاءت هذه التصريحات فور وصول رئيسي إلى سنندج مركز محافظة كردستان غرب البلاد اليوم الخميس لتدشين مشاريع نقل المياه، التقى خلاله جمعًا من أهالي الشهداء والمحاربين القدامى والمدافعين عن الأمن، وكذلك مجموعة من أهالي ضحايا أعمال الشغب الأخيرة.

وقال رئيس الجمهورية: هناك تيار معادٍ للجمهورية الإسلامية حاول جعل المحافظة غير آمنة في السنوات الأولى من انتصار الثورة الإسلامية، وهو نفسه حاول استغلال الاضطرابات الأخيرة لزعزعة أمن المحافظة مرة أخرى لكن أبناء الشعب الإيراني وقفوا أمامه وهزموه.

واعتبر رئيسي أن وحشية مرتكبي الجرائم خلال أعمال الشغب الأخيرة تذكّرنا بسلوك تنظيم داعش الإرهابي، مضيفًا أن عوائل الشهداء مصدر لعزة وكرامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشهداء خلال فترة الدفاع المقدس قدّموا أثمن ما لديهم وهي أرواحهم في ميدان الاختبار الإلهي.

وتابع رئيسي: علينا جميعًا أن نقدّر دماء الشهداء وتضحيات المحاربين القدامى، مشددًا على أن الأمن هو الخط الأحمر والقضية المحورية لكل مجتمع ودولة، ولن يسمح أي شعب أو دولة بتعريض أمنه للخطر.

وأكد خلال لقائه بأسر الضحايا على أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعرف على أسباب وفاة أعزائهم وملاحقة ومحاكمة العناصر المتورطة بارتكاب جرائم القتل في محافظة كردستان، مؤكدًا أن حفظ أمن جميع المواطنين أمر مهم ولا ينبغي أن تتعرض أي أسرة للأذى مستقبلًا.

وعلى هامش لقاءه بعلماء محافظة كردستان، شارك رئيس الجمهورية في صلاة الجماعة التي اصطف فيها علماء من أهل السنة والشيعة خلف إمام جماعة من أهل السنة بمدينة سنندج.

22/88

اقرأ المزید

الأمن هو خطنا الأحمر ولن ندع حدودنا عرضة للخطر