دعت معاونية الشؤون الدولية للسلطة القضائية الإيرانية ولجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية، جميع الدول لوضع حد لعملية توفير الحصانة وعدم معاقبة الإرهابيين حول العالم.

إيران برس - إيران: وأكدت معاونية الشؤون الدولية للسلطة القضائية ولجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيان مشترك صدر بهذه المناسبة أنه بعد مضي سبعة عقود من التصويت على ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مازال يحترق العالم في نار التطرف وإثارة الكراهية والعنف.

وأكد البيان أن ظاهرة الإرهاب المقيتة واستغلالها كأداة في جملة من الدول، جعل أناسا أبريا في مناطق متفرقة من العالم معرضة يوميًا للموت.

كما جاء في البيان أن الإرهاب يظهر دوما وبالتزامن مع التقدم الحاصل في مختلف أنواع التقنيات في مختلف المظاهر وذلك باستخدام الطائرات المسيرة في العمليات الإرهابية والإرهاب البيولوجي والإرهاب السيبراني.

وأضاف البيان أن إيران تعتبر الضحية الأكبر للإرهاب على المستوى العالمي فاغتيال أكثر من 17 ألفا من المواطنين الأبرياء خلال العقود الأربعة الماضية وعمليات اغتيال العلماء الإيرانيين خاصة الاغتيال الإجرامي الذي طال أكبر مدافع لحقوق الشعوب الإقليمية “الفريق الشهيد قاسم سليماني” والذي نشاهد اليوم بعده تنامي العنف والتطرف في المنطقة، يعتبران من نماذج لهندسة الإرهاب ضد إيران.

وأكد البيان أنّ تقديم الدعم لزمرة المنافقين الإرهابية التي أياديها ملطخة بدماء آلاف من الأشخاص الأبرياء في إيران وتوفيرها المأوى من قبل جملة من الحكومات الأوروبية، والتقاعس والتزام الصمت المطبق تجاه عمليات الاغتيال المستمر بحق العلماء الإيرانيين ليست سوى نموذج من الدعم الذي تقدمه بعض الدول لظاهرة الإرهاب.

وأشار البيان إلى أن الدول الغربية وأمريكا تحولت اليوم إلى جنة آمنة لمجاميع إرهابية مثل زمرة المنافقين وكوملة وبيجاك والديمقراطي وحيث تقدم لها الدعم السياسي والأمني والإستخباراتي والتقني والمالي والإعلامي.

66

اقرأ المزيد

إيران: المعايير المزدوجة تمس بمكانة أوروبا

إيران تطالب أوروبا والأمم المتحدة بمحاكمة جماعة المنافقين الإرهابية