قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن النضالات المسلحة قد امتدت إلى الضفة الغربية، مؤكدًا أن الضفة الغربية أيضًا تسلح نفسها حاليًا ضد الصهاينة.

إيران برس - إيران: وأوضح اللواء سلامي في حوار مع مكتب حفظ ونشر مؤلفات سماحة قائد الثورة الإسلامية أن الثورة الفلسطينية تشهد مع مرور الزمن نموًا ملحوظًا من ناحية الانسجام وقال: لقى الكثير من الصهاينة منذ بدايم العام حتى اليوم في العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي لا يمكن مقارنتها بعمليات العام السابق إلا عملية سيف القدس.

وشدد على ضرورة مواصلة الجهاد والنضال وتابع: كما أن غزة سلحت نفسها بإمكان الضفة الغربية أيضًا أن تسلح نفسها وهذا الأمر يحدث حاليًا.

وأشار إلى عدم وجود ترابط جغرافي بين غزة والضفة وقال: غزة والضفة محاصرتان من قبل الكيان الصهيوني كجزيرتين منفصلتين ولكن نرى اليوم في فلسطين أن المئات من القذائف والصواريخ تطلق إثر عملية إسرائيلية صغيرة.

وأردف: قد بلغ الفلسطينيون اليوم حدًا من الكمال في النضال يمكنهم معه استهدف أي مكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وردًا على سؤال حول اشتباك فصيل فلسطيني واحد مع الاحتلال الإسرائيلي أثناء العدوان الأخير على غزة: الاستراتيجية الصهيونية تتمثل في تفكيك الفصائل الجهادية إلى أجزاء متفرقة ومنفصمة عن بعضها البعض حتى لا تتمكن المقاومة من خوض المواجهة في جبهة موحدة ولكن المبادرة التي نفذتها حركة الجهاد الإسلامي هي أنها سمّت العملية الأخيرة بـ ’’معركة وحدة الصف‘‘.

وتابع في هذا الصدد: والسبب وراء خوض حركة الجهاد الإسلامي وحدها الاشتباك مع الكياني الصهيوني أن حجم المعركة لا تتطلب فصيلًا أكثر من الجهاد الإسلامي ولا شك أنه إذا استمرت الحرب ستنخرط باقي الفصائل الفلسطينية جميعًا في المعركة.

22

اقرأ المزيد 

اللواء سلامي: الكيان الصهيوني إلى زوال