أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن توقف عمل عدد من كاميرات المراقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الموضوعة في المنشآت النووية الإيرانية بموجب الاتفاق النووي.

إيران برس - إيران: وعقب اجتماع مجلس المحافظين أمس الأول الاثنين ادعى مدير الوكالة النووية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران لم تقدم أي تفسير ذي مصداقية من الناحية الفنية فيما يتعلق بما عثرت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من آثار اليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة.

ورغم تعاون إيران الكامل وعمليات التفتيش الشاملة على برنامج إيران النووي السلمي، ليست هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مزاعم ضد إيران.

هذا وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء في بيان أن إيران تعاونت حتى الآن بشكل مكثف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أنه مع الأسف ودون اعتبار أن هذا التعاون يرجع إلى حسن نية إيران، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقدر هذا التعاون فحسب، بل اعتبرته أيضًا واجبًا على إيران.

وأضافت المنظمة أنها ستوقف عمل عدد من كاميرات المراقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الموضوعة في المنشآت النووية الإيرانية بموجب الاتفاق النووي خارج اتفاق الضمانات التابع لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وتابعت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيانها أن أكثر من 80% من كاميرات المراقبة تم تركيبها بموجب اتفاق الضمانات، وستواصل نشاطها. 

وفي وقت سابق، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي نشاط نووي سري وغير مكتوب وأي موقع ونشاط غير معلن لم يتم الإبلاغ به"، واصفا وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن وجود ثلاثة مواقع غير معلنة مشتبه بممارسة أنشطة نووية فيها، بأنها "وثائق كاذبة وحراك سياسي لمواصلة الضغوط القصوى" على إيران. 

33

اقرأ المزيد 

التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر

إيران تستبعد فرض واقع جديد عليها في وكالة الطاقة الذرية