اعتبرت الممثلية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، بأنه يهدف إلى استغلال حقوق الإنسان كأداة ضد دول أخرى.

إيران برس - إيران: وجاء الرد الإيراني أمس الاثنين على لسان نائبة الممثل الإيراني في منظمة الأمم المتحدة، زهراء إرشادي، في اللجنة الثالثة المتخصصة بـ حقوق الإنسان في الجمعية العامة للمنظمة.

وأكدت زهراء  إرشادي أنه يجب أن يكون الحفاظ على حقوق الإنسان والارتقاء بها هدفًا مشتركًا للجميع، مضيفة : استغلال آليات حقوق الإنسان بهدف ممارسة الضغط المستهدف على الدول التي تتمتع بالتقدم المتواصل لحقوق الإنسان، يعرّض مشاعر التضامن للخطر ويلحق ضررًا بالأهداف الإنسانية العليا لحقوق الإنسان.
 وأردفت: رغم أن جميع الشواهد والحقائق الموجودة تشير إلى أنه لم تكن هناك نية صادقة في تعيين المقرر الدولي الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران فإن الجمهورية الإسلامية لن تتوانى طرفة عين عن خدمة شعبها عبر تعزيز نظام الحوكمة الديمقراطية.

واستطردت قائلة: تعتقد الجمهورية الإسلامية أن الحوار والتعاون المبني على الاحترام المتبادل هو السبيل الوحيد لضمان الارتقاء بحقوق الإنسان ودعمها على المستوى الدولي.

وأوضحت نائبة المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة: إن تراب إيران يحتضن جثامين الآلاف من الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الشعب أثناء الحرب التي شنها صدام على الجمهورية الإسلامية، الحرب التي زودت فيها الدول الغربية التي يتواجد ممثلوها هاهنا، صدام بالموارد المالية والأسلحة الكيماوية والدبابات والطائرات وحتى الرصاص.  

وتابعت: إن ممثلي الدول التي تنتقد بلادي في مجال حقوق الإنسان، قد قرأوا عدة بيانات بشأن حملة ’’الإبادة الجماعية في كندا‘‘ المخيفة.

وأضافت: ما زالت الجمهورية الإسلامية تدافع عن شعبها تجاه أخطار التطرف العنيف والإرهاب التي استفحلت في منطقتنا بسبب التدخلات المستمرة والاحتلال والاعتداءات التي تنفذها أمريكا وحلفاءها وزبائنها.

وأكدت: هذه المسرحية المرة والمنافقة التي تتظاهر بالاهتمام بحالة حقوق الإنسان في إيران، قد التزمت الصمت أمام الإجراءات التعسفية وغير الشرعية واللا إنسانية التي تمارسها الولايات المتحدة بهدف إلحاق أكبر ضرر ممكن بالأطفال والنساء والرجال الأبرياء الذين بحاجة إلى الدواء والرعاية الطبية.

وختمت بالقول: إن المقرر الدولي الخاص بحقوق الإنسان في إيران يتردد في إدانة الإجراءات التعسفية الأحادية وغير الشرعية واللا إنسانية للولايات المتحدة وحتى في التعبير عن قلقه بشأن هذه الإجراءات.

44/22

إقرأ المزيد 

غريب آبادي: حقوق الإنسان تحولت إلى سلعة سياسية